أريباسوس ، قال : إذا حدث بالصبيان ورم في الدماغ فاجعل على أدمغتهم الأشياء الباردة مثل نخالة القرع والقثاء وعنب الثعلب ودهن الورد.
جوامع الأعضاء الألمة : قال : السبات الثقيل وهو الإغماء يكون إما لمرض حاد مثل الحميات الحادة ، وإما لضربة تصيب الرأس مثل عضل الصدغين. وإما لضغط. بطون الدماغ.
وقال في الخامسة : إذا كان قرانيطس باشتراك الحجاب كان معه انجذاب المراق إلى فوق ، والتنفس الرديء ، ولا يظهر في أول الأمر الأعراض السرسامية ، وإن كان من الدماغ نفسه عرض من مثله السهر والنوم المضطرب والنسيان والدموع الحارة والرمض ووجع القفا ، وأما في وقته فحمرة العين الاختلاط وسواد اللسان وبسه. ثلا لي : على / ما رأيت في الرابعة من الأعضاء الألمة : إذا كان العليل في الحمى المحرقة يلتقط الزئبر من الثياب والتبن من الحيطان ولم يستحكم به اختلاط الذهن فبادر بصب النطولات على الرأس وتقوية الدماغ فإنك تدفع بذلك كمال اختلاط العقل.
قاططرون الاول ، قال : القرانطس ورم حار کون في الدماغ وفي اغشته.
تجارب المارستان : إذا رأيت اختلاطاً قوياً وليس معه سهر غالب والوجه والرأس أحمر ممتلى فالفصد في الصافن.
الترياق إلى قيصر : الأفيون إن سقيت من قد انحلت قوته من السهر أبرأه وذلك أنه ينومه فترجع قوته. لي : قد أشار بأن يستعمل في قرانيطس عند شدة الحركات والسهر اذا خف اختلال القوة منها. ابن ماسوه : الخس اذا دق وضمد به الافوخ سکن الحرارة والهذان وجلب النوم. لي : لطرح في ماء شعر للمبر سمن بزر الخشخاش وبزر الخس والبنفسج إن كانت الطبيعة يابسة.
الثالثة من الثانية من مسائل أبيذيميا : قال : النفس المتواتر في أصحاب السرسام دليل جيد لأن الخاص بهما ما هو النفس المتواتر. لي : تفقد ذلك بالجس للبطن والمنخرين ، فإن بمقدار ذلك تكون صعوبة العلة وسهولتها.
من منفعة النبض ، قال : تخليط عقول أصحاب الحميات المحرقة سريعاً من أجل الدم ، فکثر البخار في الرأس وکون بخاراً حاراً جداً. لي : قد حداث مرض شبه. بقرانطس لا أنه لا حم معه ولا البدن حار ومعه / قلق شدد وتوئب وضق نفس وتقلب حت لا ستقر صاحبه البتة شب من هنا ال هنا وتعلق بکل ما وجد وروم التسلق على الحيطان ويدوم ذلك به ويأتي من هذا أشياء صعبة ويعطش جداً ولا يشرب لأنه لكما يأخذ بشرب يختنق لشدة حاجته إلى النفس ويمنعني أن أقول أنه ورم حار في الحجاب لا حمى معه ولا حمى في البدن ، وإن شرب الماء تجرعه ثم لم يلبث أن