اختلاط شدد مزمن ، فعولجت باشاء فلمنجع حت سقت فاشرا آاماً فبرات في مرات ، قال : إن لم يواتوا إلى شرب الأدوية فاخلطها بالكعك والتين أو التمر مع أشربتهم.
قال : والقطرب إن أصحابه يهيمون ليلة كلها إلى أن يضيء الصبح في المقابر خاصة ويصفر ألوانهم وتضعف أبصارهم وتكون جافة لا تدمع / غائرة ، وتجف اللسان وتنشف العنان ور به اثر الغبار وقروح في الساقن لا تکاد تندمل وهو من ادواء السوداء ، فالفصدهم في أول أمرهم وأنزل الدم إلى أن يغشى عليهم ، ثم خذ في ترطيبهم بالأغذية والحمامات ويسقون ماء الحمص أياماً ثم أيارج روفس مرات ، وينطل الرأس بالنطولات المنومة ، ويمسح منخره بالأفيون ، فإذا انحطت العلة ونقوا قليلاً قليلاً وعادت إليهم أبدانهم فاعطهم الترياق وسائر ما يعطى في السوداء. لي : الأفيون في هذه العلل السهرية يسقى لأنه ينوم فتهدأ الحركات ويقل التحليل وينبغي أن يستعمل معه الترطيب وتقوية الرأس. من كناش الإسكندر ، البرسام يكون من الصفراء الخالصة إذا كثرت في البدن وزاد في العلامات أنه يوجعه قفاه.
قال : وأفضل ما يعينه به فصده ، قال : وقد فصدت رجلاً مشدوداً بالحبال فأخرجت له مرة دماً كثيراً فبراً سريعاً ، وبعد ذلك ضع على الرأس خل خمر ودهن ورد فإنه يقوي الرأس ويمنع البخار ، واحتل بكل حيلة أن ينام بالنطول والبخور والأطلية فإن النوم لهم ولجميع أصحاب الهذيان شفاء عظيم جداً ، فإن دام به الوجع والسهر فاسقه شراب الخشخاش فإنه جيد للحمى والسهر ، والحرارة إذا كانت في الرأس كهيئة النار فاعطه مرات شراب الخشخاش ، فإن لم يكن شديد الحرارة فلا تبادر إلى شراب الخشخاش ، ولا تسقهم ماءاً شديد البرد فإن ذلك تجعل حماهم في العاقبة أشذ لكن الفاتر خير لهم ، وإن اشتدت / بطونهم فاطل أضلاعهم وبطونهم بماء ودهن فإنه يسكن حدة المرة ، وإن كان فيها ورم وجسأة فلينه ، ويحذر الثقل وإذا لم تكن الحرارة والحم قوة فالحمام نافع لهم نو مهم وسکن عادتهم ، ولاکون حاراً وكذلك الشراب ، إلا أن تكون الحرارة شديدة وفي البطن ورم ، وإلا فإنه جيد منوم مسكن ، وعليك بحفظ قوتهم فإنهم إن ضعفوا لم يمكن علاجهم البتة.
شمعون : للهذان والکلب مع وقاحة الوجه ، انطل عل رأسه طبخ الراسن والأكارع واحلب عليه اللبن وضع عليه زبلاً ، واسعطه بالنفسج ولبن النساء ، وأطعمه کل بارد بذي دسم ملا الدماغ ورطبه ، ولا شيء أبلغ في ورم الدماغ من أن يفصد من الأنف ويكثر إخراج الدم منه ، وللقطرب من سقي الأفيون وشمه.
الثالثة من مسائل أبيذيميا : قال : السهر يكون إما من ورم حار في الدماغ وإما