وعدس ونحوه ، وقد عرض في الدماغ ورم حار عظم سم سقا قلوس وموت في الرابع فان جاوزها نج ، وعلاماته علامات قرانطس وعلاجه / الفصد والحجامة وإسهال البطن ، ويضمد الرأس بعنب الثعلب والبنفسج وحي العالم ونحوه. لي : أحسب أن الذي رأيته بالصبي المجوسي هو هذا ، وينبغي أن يؤخذ ورق الكرم والفاح وعنب الثعلب فيدق بخل خمر وماء ورد ويضمد به ويسعط بالبنفسج والكافور دائما.
بولس ، قال : البرسام ورم حار يعرض في الدماغ أو في غشائه إما دموي وإما صفراوي ، وقد کون في الندرة صفراء محترقة تصر سوداء وکون ذلال سرسام رديء خبيث جداً ، وإذا كان من الدم كان معه ضحك ، وإذا كان من صفراء خالصة كان معه ضبحجر والكائن من صفراء محترقة يكون حاداً شديداً خبيثاً لا يكاد يضحك ، ويکون نفس المبرسم عظيماً متفاوتاً ونبضهم صغيراً صلباً مع سائر العلامات التي عددها الاسکندر وجالنوس.
وقال : افصده من ده ان لم کن شدد الاضطراب والعبث ، فإن خفت أن لا يحفظ يده البتة فافصده في جنبيه واحقنه بالحقن اللينة وانطل الرأس وبرد موضعه ولا تكون نقوش ولا تماثيل فإن هذه الأشياء تغفلهم ، وأدخل إليهم أصدقاء يلينون عليهم الكلام مرة ويهولون أخرى ، ولا تقربهم الشراب حتى تنضج العلة وأعطهم ماء الشعير والخبز المبلول المغسول والخس السليق والهندباء ولب الخيار والبطيخ والخوخ ، وليمتنعوا من شرب الماء البارد وخاصة إن كان عن ورم الحجاب ، وإن احتبس البول فانطبل بالماء الحار واغمز بالد ساقهم ، وان کانت حرکتهم وعبثهم کثر افسدوا ومن عوا کثرتها تحل قوتهم ، ويجتنب جميع / ما خدر وسدد ، وبعد السابع استعمل من النطولات والمشمومات ما فيها تحليل وإذا ظهر النضخ جيدا فاستعمل الثمام والسداب والفوتنج وضع المحاجم على القفا في أول الأمر ، وإن كان اليبس شديداً فاستعمل الحمامات بالمياه العذبة ، والإكثار من الدهن والماء وأعطهم إن قلت القوة شيئاً من الأحساء الذي تدخل فيه الخمر فليكن لتحفظ به قوتهم ، وينبغي للناقة من البرسام آن بتوق فساد الطعام في معدته اکثر من غره ، ولجتناب آشد من کل شيء حر الشمس ، فإذا كان قرانيطس حجابياً فإنه من علاماته امتداد الشراسيف وضيق النفس أشد ، فافصد هؤلاء واحقنهم وضمد الشراسيف بعد اليوم السابع بالأضمدة الملينة المهيأة من بزر الكتان ونحوه ، والفصد أصحاب قرانيطس من الأنف فإنه جيد جداً ، وعلاج المجنون السبعي بعلاج الماليخوليا غير أنه ينبغي في هؤلاء خاصة أن يوضع على رؤوسهم خلل خمر ودهن ورد ، ويفصد لهم عروق الرأس ، ويسهلون بالفيقرا ويعظم نفع الرازيانج البري لهم إذا شربوا من بزره بالماء ومن أصل الكرمة البيضاء وزن درهم ونصف بالماء كل يوم. لي : أخبرني رجل طبيب أنه حدث بأهله