المقالة الثالثة عشرة : قال : الجمود عرض من قبل شرب ماء بارد ف غر وقته أو بمقدار لا ينبغي أو استحمام بماء بارد أو أكل فاكهة مبردة على الثلج في وقت لا نبغي ، وبالجملة فالجمود يحدث / من كل شيء يولد في البدن بلغماً بارداً غاية البرد وهو البلغم الزجاجي. لي : ينبغي هذا للمستعد لهذه العلل أن يجتنب جميع الأشياء التي رد.
الخامسة من ابذما : قال : العلل التي ضعف فها الفکر کالسبات والجمود نفع منها آن سمع العلل ور ما غتم به لهج الفکر بذلله ولار اجع بولس ، قال : کون في لثرغس حم لنة وسبات والنبض عظم متفاوت مرتعش والنفس عظم متفاوت بطيء وبطئون بالانتباه والجواب و عرض لهم اختلاط العقل وتثاؤب کثر فتبقى عند التثاؤب أفواهم مفتوحة كأنهم قد نسوا إطباقها ، ويعرض لأكثرهم خلفه براز رطب وفي الندرة تكون بطونهم يابسة وأبوالهم مثل أبوال الحمير ، ومنهم من يعرض له ارتعاش وتعرق أطرافه فابدأ بالفصد إن أمكن إن احتملت القوة فإن لم تحتمل فالحقان الحادة ، وکون العلل في بت واسع معتدل الضوء وضع على رأسه دواءاً قد فتق فه جندابادستر وقد وضع عله خل ودهن ورد مع جند با دسترلتقو الرأس بهما ويسخن بالجندبادستر يدلك الأطراف وسائر الجسد بالزيت والنطرون أو بالعاقرقرحا والفلفل وحب الماز رون للاذع وشموا آشاء حرفة مثل الصعتر المطبوخ بالخل والحاشا والفوتنج وحتکون بالخردل والعنصل والعسل وتغرغرون بالسکن جبن وخردل وفوتنج ويسقون من شراب رقيق الصرف فيلطف ملعقة مع ماء وخل ، وإن : كانت العلة مزمنة وكان معها ارتعاش فليعطوا جندباد ستر اثنا عشر قيراطا إلى ثمانية. عشر قيراط وإن كان الخلط كثيراً فاخلط معه ستة قراريط سقمونيا ، وإن ثبتت العلة ١١٩ / فاحلق الرأس وکمده بالملح والجا وشر ، والطاخه بعد بالخردل وعطه وضع المحاجم على النقرة والفقار بلا شرط بل بنار كثيرة ، وفي بعض الأوقات بشرط ولا تمهل البتة إسهال البطن وإدرار البول بالحقن وبالتى يدر البول ويدلك العانة بدهن السداب وبدهن قثاء الحمار مع جندبادستر وليد من تجرع الماء الحاء مع شيء من الأشربة الحارة الملطفة ، وإن لم ينتبه فاغمز أطرافه حتى يتوجع منها ويحرق شعر رأسه وينتف وينخس لئلا ينام ويدلك الفخذ والساق حتى يحمر فإن نفعه يعظم ، حتى إذا انحطات العلة ريض برفق واستعمل فيه تدبير الناقة.
فأما قاطوخس فإنه مثل السكتة ويكون العليل قد انجذب عنقه إلى فوق حتى لا قدر آن طرف ولاتبن له نفس بل کون ملق کالمت لکن عناه مفتوحتان ونبضه صغر ضعف متدارل ولاترل ما صب ف حلقه فلان کانت علته شددة ومادة هذا المرض باردة يابسة فإذا لحق هذا المرض إنساناً بقي بحاله التي هو عليها ، وعلاجه