كعلاج السكتة وإن عرض بعد السكتة فهو قاتل ، وإن عرض فساد طعام أو تخمة.
الاسکندر ، قال : خر علاج لثرغس خال خمر ودهن ورد ضربان ووضاع عل الرأس وإن كان البلغم بارداً فليجعل معه طبيخ الفوتنج والجندبادستر ولتنطل جبهته بالجندبادستر وبشعر إنسان محرق ، وإن عسر انتباهه فعطسه واجعل على رأسه أشياءاً ملاذعة مثل خل العنصل فإنه جيد لمن يسبت سباتاً شديداً ، وإن اضطررت فاحلق رأسه (١) واطله بالجمرة / فإني قد رأيت قوماً تخلصوا به وحده ولطف غذاءه ولا يكون جديداً ضاربا إلى الرأس لكن أعطه عصارة اللوز مع عسل أو عصارة الشعير المقشر مع عسل أو ماء الشعير مع شراب العسل ولا تبل رأس العليل البتة فإنه إن بل رأسه غشي عليه وأضره حتى إذا أحسست مرات حينئذ أغسل رأسه.
سرابيون ، قال : قاطوخوس معناه الآخذة وذلك أنه إذا أصاب الإنسان بقى على الحال التي كان عليها حين أحدثه قائماً كان أو نائماً أو قاعداً أو يكون إذا حدث في البطن المؤخر من الدماغ سمي سوء مزاج بارد يابس ونبضهم أصلب من نبض ليثرغس وأقوى ، فاحقنهم إن كانت القوة ضعيفة وإلا فأسهلهم إن كانوا أقوياء بالتي يخرج السوداء ولطف التدبير واجعله سهل الهضم ، وإن احتاجوا إلى الفصد فالفصد القيفال فإن لم يحتملوا ذلك فاحجم الساق وقد يحدث ليثرغسل ومعه مزاج صفراء وتکون أعراضه مركبة من أعراض قراينطس وليثرغس فليكن علاجه أيضاً بحسب ذلك ، وأما ليثرغسل الخالصة فسببه بلغم قد عفن بعض العفونة في بطون الدماغ فلذلك يحدث عنه حمى بعفونة وسبات من أجل البلغم ، فإن أمكنت القوة فالفصد وإن لم يمكن فاحقنه بالحقن الحادة لتجذب المادة إلى أسفل ثم خذ في علاج الرأس فصب عليه دهن ورد مع خل ومع جندبيدستر وأدلك الأطراف بالدهن مع النطرون والعاقرقرحا ويشمون الحاشا والفوتنج ويغرغرون ، وإن طال الوجع فأشمهم الجندباد ستر وأحلق رؤوسهم / وكمدها بالملح والجاورس ، وحري أن يديم بلبن البطن ودرور البول ، وإذا لا انحطات العلة فاستعمل الحمام.
ابن ماسويه ، قال : أصحاب قادس يحتاج إن يضمد معدهم بالمسخنة مع قبض.
قال جالنوس : الاکثار من البصل ورث لثرغس وداسقوردوس : إذا حلق الرأس من آصحاب لثرغس وضمد به الخردل عله حت تنفط نفع.
الثمام إن طبخ في الخل وجعل معه دهن ورد ووضع على الرأس نفع في
__________________
(١) كذا بالأصل ولعلها حادا.