أرضين الى يوم القيامة.
٤٥٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ) قال والله ما رأوا الله فيعلموا انه فقير ولكنهم رأوا أولياء الله فقراء ، فقالوا لو كان الله غنيا لا غنى أولياء فافتخروا على الله في الغناء.
٤٥٦ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن الباقر عليهالسلام في قوله (لَقَدْ سَمِعَ ـ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا) الآية قال : هم الذين يزعمون ان الامام يحتاج منهم الى ما يحملون اليه.
٤٥٧ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن عثمان ابن عيسى عن سماعة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ) فقال : اما والله ما قتلوهم بأسيافهم ولكن كانوا إذا دعوا أمرهم وأفشوا عليهم فقتلوا.
٤٥٨ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام : وأيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها لان (اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ).
٤٥٩ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن مروك ابن عبيد عن رجل عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : لعن الله القدرية ، لعن الله الخوارج ، لعن الله المرجئة ، لعن الله المرجئة قال : قلت ، لعنت هؤلاء مرة مرة ولعنت هؤلاء مرتين؟ قال. ان هؤلاء يقولون : ان قتلتنا مؤمنون فدماؤنا متلطخة بثيابهم الى يوم القيامة ، ان الله حكى عن قوم في كتابه (أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) قال : كان بين القاتلين والقائلين خمسمائة عام ، فألزمهم الله القتل برضاهم ما فعلوا ، في تفسير العياشي مثل ما في أصول الكافي الا ان بعد (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) قال : فكان بين الذين خوطبوا بهذا القول وبين القائلين خمسمائة عام ، فسماهم الله قاتلين برضاهم بما صنع أولئك.
٤٦٠ ـ عن محمد بن هاشم عمن حدثه عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : لما نزلت