هذه الآية : (قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) وقد علم أن قالوا : والله ما قتلنا ولا شهدنا؟ قال : وانما قيل لهم : ابرؤا من قتلتهم فأبوا.
٤٦١ ـ عن محمد بن الأرقط عن أبى عبد الله عليهالسلام قال لي : تنزل الكوفة؟ قلت : نعم ، قال : فترون قتلة الحسين بن أظهركم؟ قال : قلت ، جعلت فداك ما بقي منهم أحد ، قال : فاذن أنت لا ترى القائل الا من قتل أو من ولى القتل الم تسمع الى قول الله ، (قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) فأى رسول قبل الذي ان محمد صلىاللهعليهوآله بين أظهركم ، ولم يكن بينه وبين عيسى رسول ، انما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين.
٤٦٢ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن أبى المعزا عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : كانت بنى إسرائيل إذا قربت القربان تخرج نار تأكل قربان من قبل منه ، وان الله جعل الإحرام مكان القربان.
٤٦٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عن أمير المؤمنين عليهمالسلام حديث طويل وفيه قال الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوآله لما اسرى به : وكانت الأمم السالفة تحمل قرابينها على أعناقها الى بيت المقدس ، فمن قبلت ذلك منه أرسلت اليه نارا فأكلته فرجع مسرورا ، ومن لم اقبل ذلك منه رجع مثبورا ، وقد جعلت قربان أمتك في بطون فقرائها ومساكينها ، فمن قبلت ذلك منه أضعفت ذلك أضعافا مضاعفة ، ومن لم أقبل ذلك منه رفعت عنه عقوبات الدنيا ، وقد رفعت ذلك عن أمتك وهي من الآصار التي كانت على الأمم قبلك.
٤٦٤ ـ في تفسير العياشي عن زرارة قال ، كرهت ان أسأل أبا جعفر عليهالسلام عن الرجعة واستخفيت ذلك قلت ، لأسألن مسئلة لطيفة أبلغ فيها حاجتي ، فقلت : أخبرني عمن قتل أمات؟ قال : لا ، الموت موت والقتل قتل قلت ، ما أحد يقتل الا وقد مات؟ فقال : قول الله اصدق من قولك فرق بينهما في القرآن. فقال : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ) وقال ، (لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ) وليس كما قلت يا زرارة الموت موت