٧٩٧ ـ في مجمع البيان «قل العفو» فيه أقوال الى قوله : «وثالثها» ان العفو ما فضل عن قوت السنة عن الباقر عليهالسلام قال ونسخ ذلك باية الزكاة.
٧٩٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن أبى عبد الله عليهالسلام انه لما نزلت (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) اخرج كل من كان عنده يتيم وسألوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في إخراجهم فانزل الله تبارك وتعالى و (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) وقال الصادق عليهالسلام : لا بأس ان تخالط طعامك بطعام اليتيم فأن الصغير يوشك ان يأكل كما يأكل الكبير ، واما الكسوة وغيرها فيحسب على كل رأس صغير وكبير كما يحتاج اليه.
٧٩٩ ـ في مجمع البيان عند قوله : (وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ) الاية روى انه لما نزلت هذه الاية كرهوا مخالطة اليتامى فشق ذلك عليهم فشكوا ذلك الى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فانزل الله سبحانه وتعالى (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) الاية عن الحسن ، وهو المروي عن السيدين الباقر والصادق عليهماالسلام.
٨٠٠ ـ في الكافي عثمان عن سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) «قال. يعنى اليتامى إذا كان الرجل يلي الأيتام في حجره فليخرج من ماله على قدر ما يخرج لكل إنسان منهم فيخالطهم ويأكلون جميعا ولا يرز أن (١) من أموالهم شيئا انما هي النار.
٨٠١ ـ أحمد بن محمد عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح الكناني عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قلت أرأيت قول الله عزوجل : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) : قال تخرج من أموالهم بقدر ما يكفيهم وتخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه ، قلت : أرأيت ان كانوا يتامى صغارا وكبارا وبعضهم أعلى كسوة من بعض وبعضهم آكل من بعض ومالهم جميعا؟ فقال : اما الكسوة فعلى كل إنسان منهم ثمن كسوته ، واما الطعام فاجعلوه جميعا فان الصغير يوشك ان يأكل مثل الكبير والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
__________________
(١) رزأ الشيء ومنه : نقصه.