وسعد (١) وجعفر بن أبي طالب (عليه السلام) (٢) وأبي برزة (٣) وصبيح (٤) وأبي سلمة (٥) وجماعة آخرون من الصحابة (٦) كلهم رووا انها نزلت في
__________________
ـ (٥) وممن أخرجه عنه الحضرمي وابن المغازلي ومحمد القاري وابن موسى في المعتصر من المختصر والثعلبي في الكشف والبيان مخطوط والبيهقي في السنن الكبرى ٢ : ١٥٢ والطبري في ذخائر العقبي ٢٤ وابن كثير في التفسير والقسطلاني في المواهب ٧ : ٣ وابن بكر في مجمع الزوائد ٩ : ١٦٧ والكركي في نفحات اللاهوت ٥٢ والذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ : ٣١٢ والقندوزي في الينابيع ٢٢٩ والحمزاوي في مشارق الأنوار ١١٣ والساعاتي في بدايع المنن ٢ : ٤٩٥ والهاشمي في أئمة الهدى ١٤٥ ، ومن حديثه بإخراج المغازلي ١١١ مخطوط والمناقب عن أبي عمار قال دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم يذكرون عليا فقال لي واثلة : الا أخبرك لما رأيت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قلت : بلى ـ قال : أتيت فاطمة (عليها السلام) فسألتها عن علي (عليه السلام) فقالت : توجه الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجلت انتظره في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) معه فدخل معهم البيت فأدنى عليا وفاطمة فاجلس واحدا عن يمينه والآخر عن يساره ودعا الحسن والحسين فاجلس كل واحد منهما على فخذه ثم قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ..) اللهم هؤلاء اهل بيتي واهل بيتي أحق.
(١) وممن أخرجه عنه تسعة وسبعون من هؤلاء الحفاظ والمحدثين والمفسرين وسواهم
(٢) وممن أخرجه عند الحضرمي في القول الفصل ١٨٥ والثعلبي في الكشف والبيان
(٣) وممن أخرجه عنه علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد في حديثه : صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعة عشر شهرا فإذا أخرج من باب بيته أتى باب فاطمة فقال : الصلاة عليكم (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ...) رواه الطبراني.
(٤) وممن أخرجه عنه العسقلاني في الاصابة ٢ : ١٦٩ والثعلبي في الكشف والبيان مخطوط وابن الأثير في اسد الغابة ٣ : ١١ في ترجمة صبيح بسنده الى ابراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولا ام سلمة عن جده صبيح قال : كنت بباب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وساق حديث التطهير
(٥) وممن أخرجه عنه الترمذي في جامعه والحضرمي في وسيلته والسهلاوي في وسيلة النجاة ٢٠٤.
(٦) ومنهم سعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد وابو هريرة وبريده الاسلمي وابو سعيد ـ