سُورة الإخلاص
مكيّة وقيل مدنيّة وسمّيت سورة التوحيد وهي خمس آيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ.
(٢) اللهُ الصَّمَدُ.
(٣) لَمْ يَلِدْ.
(٤) وَلَمْ يُولَدْ.
(٥) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وقرئ كفؤاً بالتّسكين وبالتحريك وقلب الهمزة واواً القمّيّ : وكان سبب نزولها انّ اليهود جاءت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالت له ما نسبة ربّك فأنزل الله.
وفي الكافي والتوحيد عن الصادق عليه السلام قال : انّ اليهود سألوا رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالوا انسب لنا ربّك فلبث ثلاثاً لا يجيبهم ثمّ نزلت قُلْ هُوَ اللهُ الى آخرها.
وفي التوحيد عن الباقر عليه السلام : في تفسيرها قال قُلْ أي أظهر ما أوحينا إليك وما نبّأناك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من القى السّمع وهو شهيدٌ وهُوَ اسم مكنّى مشار الى غائب فالهاء تنبيه على معنى ثابت والواو إشارة إلى الغائب من الحواس كما انّ قولك هذا إشارة إلى الشاهد عند الحواسّ وذلك أنّ الكفّار نبّهوا على آلهتهم بحرف إشارة إلى الشاهد المدرك فقالوا هذه آلهتنا المحسوسة المدركة بالأبصار فأشر أنت يا محمّد الى الهك الذي تدعو إليه حتّى نراه وندركه ولا