سُورة المُرْسِلات
مكيّة وهي خمسون آية بلا خلاف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً.
(٢) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً.
(٣) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً.
(٤) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً.
(٥) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً.
(٦) عُذْراً أَوْ نُذْراً أقسم بطوائف من الملائكة ارسلهنّ الله بالمعروف من أوامره ونواهيه.
كذا في المجمع عن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قيل فعصفن عصف الرياح في امتثال أمره أو عصفن الأديان الباطلة بمحوها ونشرن الشرايع والعلوم وآثار الهدى في الأرض ففرقن بين الحقّ والباطل فألقين الى الأنبياء ذِكْراً عُذْراً للمحقّين ونُذْراً للمبطلين والعذر والنذر مصدران لعذر إذا محا الإساءة وانذر إذا خوّف أو جمعان لعذير ونذير بمعنى المعذرة والانذار أو بمعنى العاذر والمنذر وقرئ بسكون الذّال.
والقُمّي وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً قال آيات يتبع بعضها بعضاً فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً قال القبر وَالنَّاشِراتِ نَشْراً قال نشر الأموات فَالْفارِقاتِ فَرْقاً قال الدّابة فَالْمُلْقِياتِ