إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير الصّافي [ ج ٤ ]

تفسير الصّافي [ ج ٤ ]

373/412
*

والمقداد بن الأسود الكندي وجابر بن عبد الله الأنصاري ومولى رسول الله صلّى الله عليه وآله يقال له البيت وزيد بن أرقم.

وفي العيون عن الرضا عليه السلام : ما يقرب منه مع بسط وبيان وفي الجوامع روى : انّ المشركين قالوا فيما بينهم أترون انّ محمّداً صلّى الله عليه وآله يسأل على ما يتعاطاه أجراً فنزلت هذه الآية ويأتي أخبار أخر في هذه الآية عن قريب إن شاء الله.

وفي المحاسن عن الباقر عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية فقال هي والله فريضة من الله على العباد لمحمّد صلّى الله عليه وآله في أهل بيته.

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام انّه قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ الآية قيل إنّهم يقولون إنّها لأقارب رسول الله صلّى الله عليه وآله قال كذبوا انّما نزلت فينا خاصّة في أهل البيت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أصحاب الكساء.

وفي المجمع عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت هذه الآية قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ الآية قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بموالاتهم قال عليّ وفاطمة وولدهما عليهم السلام.

وعن عليّ عليه السلام قال : فينا في آل حم آية لا يحفظ مودّتنا الّا كلّ مؤمن ثمّ قرأ هذه الآية.

وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله : ان الله خلق الأنبياء من أشجار شتّى وخلقت انا وعليّ من شجرة واحدة فانا أصلها وعليّ فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين عليهم السلام ثمارها وأشياعنا أوراقها فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ هوى ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ ألف عام حتّى يصير كالشنّ البالي ثمّ لم يدرك محبّتنا أكبّه الله على منخريه ثمّ تلا قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ الآية.

وفي الكافي عن الباقر عليه السلام : انّه سئل عنها فقال هم الأئمّة عليهم السلام