سورة النَّمل مكّيّة
عدد آيها ثلاث وتسعون آية حجازي أربع بصري شامي ثلاث كوفي
واختلافها آيتان وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ حجازي مِنْ قَوارِيرَ غير الكوفيّ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) طس
في المعاني عن الصادق عليه السلام وامّا طس فمعناه انا الطّالب السّميع.
(٢) تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ
(٣) هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ
(٤) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ بأن جعلناها مشتهاة لطبائعهم محبوبة لأنفسهم فَهُمْ يَعْمَهُونَ عنها لا يدركون ما يتبعها.
(٥) أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ كالقتل والأسر يوم بدر وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ أشدّ الناس خسراناً لفوات المثوبة واستحقاق العقوبة.
(٦) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ لتؤتاه مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ أيّ حكيم وأيّ عليم.
(٧) إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أي عن حال الطريق لأنّه قد ضلّه أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ شعلة نار مقبوسة وقرء بتنوينها والعدتان على سبيل الظنّ ولذلك عبّر عنهما في طه بصيغة الترجّي والتّرديد للدّلالة على أنّه ان لم يظفر بهما جميعاً ظفر بأحدهما بناء على ظاهر الامر وثقة بالله لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ رجاء ان تستدفؤا بها.