منكم ولا يغفر الذّنوب الّا لكم.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : أنّه قال ما في القرآن آية أوسع من يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا الآية.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله انّه قال : ما أحبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها بهذه الآية.
(٥٤) وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ.
(٥٥) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ بمجيئه فتداركون به.
(٥٦) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ كراهة أَنْ تَقُولَ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ بما قصّرت فِي جَنْبِ اللهِ في حقّه وطاعته وقربه.
في المحاسن عن الباقر عليه السلام : انّ أشدّ الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثمّ خالفوه وهو قوله عزّ وجلّ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ الآية.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام في هذه الآية قال : جَنْبِ اللهِ أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرّفيع إلى أن ينتهي الأمر الى آخرهم.
وفي الإكمال والعيّاشي عن الباقر عليه السلام : نحن جَنْبِ اللهِ.
وفي المناقب عنه وعن أبيه وعن ابنه عليهم السلام : هذه الآية جَنْبِ اللهِ عليّ عليه السلام وهو حجّة الله على الخلق يوم القيامة.
وعن الرضا عليه السلام قال : في ولاية عليّ عليه السلام.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : انا جَنْبِ اللهِ وفي الاحتجاج عنه عليه السلام في حديث : وقد زاد جلّ ذكره في التبيان واثبات الحجّة بقوله في أصفيائه وأوليائه أَنْ