(٢٤) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ بالطاعة إِذا دَعاكُمْ الرسول لِما يُحْيِيكُمْ.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : نزلت في ولاية عليّ عليه السلام.
والقمّيّ الحيوة الجنّة.
وعن الباقر عليه السلام : في هذه الآية ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام فانّ اتّباعكم إيّاه وولايته أجمع لأمركم وأبقى للعدل فيكم وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ يملك تقلّب القلوب من حال إلى حال.
القمّيّ أن يحول بينه وبين ما يريد.
وعن الباقر عليه السلام : يَحُولُ بَيْنَ المؤمن ومعصيته أن تقوده إلى النار وبين الكافر وبين طاعته أن يستكمل بها الإيمان قال واعلموا أنّ الأعمالَ بخواتيمها.
وفي التّوحيد والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية يَحُولُ بينه وبين أن يعلم أنّ الباطل حقّ.
وفي المجمع والعيّاشيّ عنه عليه السلام : معناه لا يستيقن القلب أنّ الحقّ باطل أبداً ولا يستيقن القلبُ أنّ الباطل حقّ أبداً والعيّاشيّ عنه عليه السلام : هو أن يشتهي الشّيءَ بسمعه وبصره ولسانه ويده أمّا إن هو غشي شيئاً ممّا يشتهي فانه لا يأتيه الّا وقلبه منكر لا يقبل الذي يأتي يعرف أنّ الحقّ ليس فيه وعن الباقر عليه السلام : هذا الشيء يشتهيه الرّجل بقلبه وسمعه وبصره لا تتوق نفسه الى غير ذلك فقد حيل بينه وبين قلبه إلّا ذلك الشيء وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ فيجازيكم بأعمالكم.
(٢٥) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً بل يعمهم وغيرهم كالمداهنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وافتراق الكلمة وظهور البدع.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية قال أصابت الناس فتنة بعد ما قبض الله نبيّه صلىَّ الله عليه وآله وسلم حتّى تركوا عليّاً عليه السلام وبايعوا غيره