دي بارو صاحب التمثال القائم في وسط سماوي المكتب وكان الساعي به الراهب برنادو من أورليان.
يتصل بهذه الكنيسة من جهتها الشمالية دير عظيم يفصل بينهما الجادة ويوصلها ببعضهما قنطرة معقودة على الجادة يعلوها غرفتان فوق بعضهما.
كان ابتدئ بتأسيس هذه الكنيسة عن يد الرهبنة الفرنسيسكانية في حدود سنة ١٢٧٠ ه ١٨٥٣ م ثم ظهر لهم من عارضهم في إتمامها فوقفوا عن العمل مدة ثم شرعوا به وانتهى بناؤها في حدود سنة ١٢٩٠ ه ١٨٧٣ م وفي حدود سنة ١٣٢٠ ه ١٩٠٢ م بنت هذه ، الرهبنة ديرا فسيحا عظيما في شمالي حلب باتصال مقابر اليهود القديمة ثم في أثناء الحرب العامة وضع الأتراك يدهم على هذا الدير وجعلوه مكتبا للصنائع وبنوا فيه من اللبن خلوات فسيحة أعدت لجلوس الأطفال ومحلا للأعمال وبعد خروج الأتراك من حلب أعيد إلى الرهبنة فأعادته ديرا كما كان.
المشهور بين الناس أن الكنيسة قد دخل في عمارتها حمّام قديم كان يعرف بحمام البنات ودار مضافة لأحمد موتياب باشا ، أما الحمام فمن المحتمل أن يكون داخلا في عمارة الكنيسة. وأما دار الحديث فسنبحث عنها في الكلام على محلة سويقة علي.
ومما له علاقة في هذه الكنيسة مكتب إناث حافل باتصال جامع العدلية من شماليه الغربي ، فتح في حدود سنة ١٢٧٩ ه / ١٨٦٤ م.
مجيء الرهبنة الفرنسيسكانية إلى حلب
كان قدوم هذه الرهبنة إلى حلب سنة ٩٨٩ ه ١٥٧٠ م وقد أقاموا في قاسارية الشيباني التي اتخذوها ديرا لهم.
السبلان
سبيل الأصفر وسبيل البهرامية وسبيل ملاصق دار الجلبي والسبيل الجديد لصيق المدرسة الأحمدية وسبيل جامع أبي يحيى في الجلوم الجواني وكلها سبق الكلام عليها في محلها وسبيل في الجادة الكبرى في جدار خان المركوبلي المعروف بالباكية من جهته الشمالية وهو قديم