جامع الخيمي
محله في شرقي سراي إسماعيل باشا وهو الآن داثر لا أثر له وأهل المحلة تعرف موضعه وبعض شيوخهم كان يصلي فيه.
جامع إسماعيل باشا
محله غربي السراي المذكورة وكان داثرا فسعى بعمارته الشيخ حسام الدين الصيني البخاري وجمع له مبلغا من أهل الخير الذين يترددون عليه وقد كملت عمارته سنة ١٣١١ وقد وضع فوق باب حجرته مكتوب دائرها بالقلم الكوفي ووسطها بقلم التعليق تشعر عبارتها بما كان عليه هذا المحل وبما آل إليه وبمن سعى بتعميره وبتاريخ عمارته.
زاوية الشيخ تراب
محلها جنوبي الخسروية وغربيها وهي دار تشتمل على عدة بيوت وإيوان تجاهه حوض صغير وفي جهتها المتجهة جنوبا مزار الشيخ تراب العينتابي الخلوتي النقشبندي القادم حلب سنة ١١٩٣ والمتوفي سنة ١٢٠٦ والذي وقف عليه الدار المذكورة زاوية هو عبدي باشا والي حلب المتقدم ذكره في الكلام على مسجد النبي ووقف عليها عدة عقارات في محلة ساحة بزه ولما كان الشيخ تراب حيا بايعه الشيخ (محمد وفا بن محمد بن عمر) ولازمه فأحبه الشيخ وخلفه فلما توفي خلفه من بعده في هذه الرواية وأضاف وقفها عدة عقارات وشرط مشيختها وتوليتها من بعده لعقبه ولهذه الزاوية بابان أحدهما موجه جنوبا على الجادة الكبرى وهو حادث الآخر موجه غربا على جادة الخسروية ويوجد تجاه هذا الباب بميلة عمارة متهدمة أظنها خانقاه سنقر شاه.
المكتب الرشدي العسكري
محله في جنوبي جامع الحيات المعروف قديما بالناصرية يفصل بينهما عرض الطريق وكان في محل هذا المكتب دار جميلة شهيرة يملكها بنو العكام ثم اشترتها الحكومة واستعملتها إصلاح خانه ثم ألغيت الإصلاح خانه وهدمت الدار عن آخرها وعمرت مكتبا وذلك في حدود سنة ١٣٠٠ وفي هذه السنة نسف التل العظيم الذي كان يضاهي جبلا صغيرا الكائن في