النبيّ صلى الله عليه
واله لعن أباك وأنت فضض من لعنة الله ، أي قطعة وطائفة منها.
والغلاظة بالكسر : ضد الرقّة في الخلق والطبع
والفعل والمنطق والعيش ونحو ذلك ، ورجل غليظ القلب : أي سيىّء ، الخلق ، وأمر غليظ
: أي شديد ، صعب : قاله الزبيدي .
قوله
عليه السلام : «ولا سخّاب ولا فحّاش ولا
عيّاب ولا مزّاح» السخّاب : ـ بالسين
المفتوحة والباء الموحدة ـ : صيغة مبالغة من السَّخَب بالتحريك. وهو : شدّة الصوت
، وتساخب القوم : تصايحوا وتضاربوا. والسخب : الصيحة ، وإضطراب الأصوات للخصام. قاله
الطريحي .
وفي الحديث : إيّاك أن تكون سخّاباً .
«وفحّاش»
أي كثير الفحش ، والفحش : أي القبيح من القول والفعل وجمعها الفواحش. قاله إبن
المنظور .
«وعيّاب»
وفي لسان العرب : العيّاب : أي كثير العيب للناس .
«ومزّاح»
المزح الدعابة ، وفي المحكم : المزح نقيض الجد ، قاله ابن المنظور .
وقال الطبرسي : روي : أنّ رسول الله صلى
الله عليه واله كان يقول : إنّي لأمزح ولا أقول إلّا حقّاً .
وهذا أنس بن مالك : يصف لنا صفة رسول
الله صلى الله عليه واله حيث قال : لم يكن رسول الله ، سبّاباً ، ولا فحّاشاً ، ولا
لعّاناً ، كان يقول لأحدنا عند
__________________