|
ويقول : ليبلّغ الشاهد منكم الغائب ، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته ، فإنّه من أبلغ سلطاناً حاجة من لايستطيع إبلاغها إيّاه ثبت الله قدميه يوم القيامة. لايذكر عنده إلّا ذلك. |
الشعور بالمسؤليّة إزاء الآخرين والتآخي والاُلفة والودّ بين أفراد المجتمع الإسلامي من حملة الإيمان بالرّسالة الإلٰهيّة ذات الأثر الإيجابي الفاعل في حياة الاُمّة الإسلاميّة.
ومن هنا نشاهد بأنّ رسول الله صلى الله عليه واله كان يؤكد اُمّته على قضاء الحوائج وإبلاغ حاجة من لا يستطيع إبلاغها إلى السلطان.
وفي الحديث : من قضى لأخيه المسلم حاجةً كان له من الأجر كمن حجّ واعتمر (١).
وروى الكليني : بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة ، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله (٢).
وعنه أيضاً بإسناده : عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : ما قضى مسلم لمسلمٍ حاجةً إلّا ناداه الله تبارك وتعالى : عليَّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنّة (٣).
* * *
__________________
١ ـ الجامع الصغير : ج ٢ ، ص ٦٣٧ ، ح ٨٩٦٠.
٢ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٩٣ ، ح ٣.
٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٩٤ ، ح ٧.