الصفحه ٥ : محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين وصحبه الميامين.
وبعد :
لقد شرعنا بعون الله وقوّته في بيان
اُخرى من
الصفحه ١٧ : ، الحسن والحسين عليهما السلام وترعرعا ، وفي هذه الرعايه نشئا وتربّيا ، وكان
من الطبيعى أن تؤثر هذه البيئة
الصفحه ١٨ :
ولادة الإمام الحسن
بن علي عليهما السلام :
ففي اليوم الخامس عشر من شهر رمضان
المبارك من السنة
الصفحه ٢١ : بكاؤك؟.
فقال صلى الله عليه واله : من إبني هذا.
قالت : إنّه ولد الساعة.
قال صلى الله عليه واله : يا
الصفحه ٢٧ : ، ذريع (٨)
المشية إذا مشى كأنّما ينحطّ من صبب ، وإذا إلتفت إلتفت جمعاً (٩)
ـ وفي رواية العلوي : جميعاً
الصفحه ٣١ :
هو المنصرف (١)
ومن سأله حاجة لم يردّه (٢)
إلّا بها ، أو بميسورمن القول. قد وسّع الناس منه بسطه
الصفحه ٦٣ : يدع منه شيئاً. قال الحسين عليه السلام : سألت
أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه واله ، فقال : كان
الصفحه ٦٤ :
وقيل : الباء بمعنى «من» أي يجعل وقت
العامّة بعد وقت الخاصّة وبدلاً منهم (١).
وقال البيهقي : يريد
الصفحه ٧٣ : التنزيل : «وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ»
(١) أي من المبعدين.
وقيل : من ذوي الوجوه
الصفحه ٨٤ :
إلى النبيّ صلى الله عليه
واله أن يجعل مجلساً يعرفه الغريب إذا أتاه فبنينا له دكّاناً من طين ، وكان
الصفحه ٩١ :
عزّوجلّ إذهي صادرة
من الله المتعال ، فسجّلها ظمير الوجود ، وهي تتردّد في الملأ الأعلى إلى ماشا
الصفحه ٩٢ :
النبيّ صلى الله عليه
واله لعن أباك وأنت فضض من لعنة الله ، أي قطعة وطائفة منها.
والغلاظة بالكسر
الصفحه ١١٠ : سابقاً بأن التقدير من الإنسان عبارة عن التفكّر والتدبير في الأمر بحسب
نظر عقله فمن مظاهر سموّ تدبيره صلى
الصفحه ١١١ : يحصل عند غليان دم
القلب لشهوة الإنتقام.
وفي الحديث : إنّ الغضب جمرة من الشيطان
توقد في قلب ابن آدم
الصفحه ١٢٣ : واله بقوله : وكان رسول
الله صلى الله عليه واله بارزاً ، من أراد أن يلقي رسول الله صلى الله عليه واله