الصفحه ٣٥ :
وفي حديث آخر : قال : ما رأيت شيئاً
أحسن من رسول الله صلى الله عليه واله كأنّ الشمس تجري في وجهه
الصفحه ٣٨ : .
وفي السيرة الحلبيّة : عن ابن قيّم : لم
يحلق رسول الله صلى الله عليه واله رأسه الشريف إلّا أربع مرات
الصفحه ٦٢ : الله ونعم الوكيل (٢).
قوله
عليه السلام : «جلّ ضحكه التبسّم»
أي معظم ضحكه صلى الله عليه واله كان
الصفحه ١٧٢ :
٥ ـ تأليف كتاب الرّسول الأعظم على لسان
ريحانتيه الحسن والحسين عليهما السلام في جزء واحد
الصفحه ٣٤ :
صلوا عليه وآله
وعن أبي هريرة : ما رأيت شيئاً أحسن من
رسول الله صلى الله عليه واله كأنّ الشمس
الصفحه ٧٣ : التنزيل : «وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ»
(١) أي من المبعدين.
وقيل : من ذوي الوجوه
الصفحه ٣٩ : (٢)
وفي النهاية : الأزهر : الأبيض المستنير
، والزهر والزهرة : البياض النيّر ، وهو أحسن الألوان. ومنه
الصفحه ٤٤ : علي كرّم الله وجهه : كأنّ
عنقه صلى الله عليه واله إبريق فضّة (١).
قوله عليه السلام : «معتدل الخلق
الصفحه ٦٥ : ، والأمّة من مسألته عنهم ، واخبارهم بالذي ينبغي لهم.
هكذا كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه
واله مع
الصفحه ١١٩ : مذموم وهو تجاوز
الحقّ إلى الباطل ، ومنه بغى إذا ظلم واعتدى وتكبّر ، وذلك لتجاوزه منزلته إلى
ماليس له
الصفحه ٦٧ : .
ولقد كان من سموّ أخلاقه صلى الله عليه
واله : كان لا يقتصّ زلّات أصحابه مع أنّه رئيس الدولة ، وهو المطاع
الصفحه ١٣٢ :
أرحنا يا بلال (١).
ولأهميّة الصلاه لديه وتعاهد الرسول صلى
الله عليه واله لأمرها أشار لذلك أمير
الصفحه ١١١ : أخرجه الكليني : بإسناده عن أبي
جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من كفّ نفسه
الصفحه ٨ :
الله صلى الله عليه واله : إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا (٢).
وفي ذخائر العقبى : قال : قال
الصفحه ٧١ : السلام : «من غير أن يطوي عن
أحد بشره ولا خلقه» البشر : أي طلاقة
الوجه وبشاشته ، فكان صلى الله عليه واله