وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
|
|
ثمال اليتامى ، عصمة للأرامل
|
وفي النهاية : الأزهر : الأبيض المستنير
، والزهر والزهرة : البياض النيّر ، وهو أحسن الألوان. ومنه الحديث : إنّ أخوف ما
أخاف عليكم مايفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ، أي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها .
وقال الصدوق : أزهر اللون : معناه نيّر
اللون. يقال : أصفر يزهر إذا كان نيّراً ، والسراج يزهر معناه ينير .
وقيل أزهر اللون : أي نيّر الوجه يتلألأ
كتلألؤ القمر .
وقال القتيبي : أزهر اللون : أي أبيض
اللون مشرقة ، ومنه سمّيت الزهرة لشدّة ضوئها ، فأما الأبيض غير المشرق فهو : الأمهق
.
والمراد بالأمهق : الأبيض الشديد البياض
لا يخالطه شيء من الحمرة وليس بنيّر ولكن كلون الجصّ أو نحوه .
قوله
عليه السلام : «واسع الجبين»
الواسع : ضد الضيّق ، و «الجبين» فوق الصدع ، وهما جبينان عن يمين الجبهة وشمالها
يتصادّان من طرفي الحاجبين إلى قصاص الشعر فتكون الجبهة بين جبينين.
وفي الحديث : كان جبين رسول الله صلى
الله عليه واله صلتا
أي أملس.
__________________