وقيل العقيقة : الشعر المجتمع في الرأس
، وعقيقة المولود : الشعر الذي يكون على رأسه من الرحم وفي رواية العلوي : «إن
إنفرقت عقيصته فرق» قال الهيثمي : العقيصة : الشعر المعقوص. وهو نحو من المظفور .
وقال الطريحي : عقص الشعر : جمعه وجعله
في وسط الرأس وشدّه.
ومنه الحديث : رجل صلّى معقوص الشعر؟
قال : يعيد.
والعقيصة للمرأة : الشعر يلوي وتدخل
أطرافه في اُصوله ، والجمع عقائص .
والمعنى إذا انفرقت من ذات نفسها فرّقها
، أي أبقاها مفروقة وإلّا تركها معقوصة ، أي تركها على حالها يفرقها.
قوله
عليه السلام : «وإلّا فلايجاوز شعره
شحمة اُذنه إذا هو وفّره»
أي وصف شعره تارة بالجمّة أي بالشعر الذي ينزل على المنكبين ، واُخرى باللمّة : أي
الشعر الذي ينزل على شحمة الاُذن.
وقيل : إنّ شعره صلى الله عليه واله
يقصر ويطول بحسب الاُوقات ، فإذا غفل عن تقصيره وصل إلى منكبيه ، وإذا قصّره تارة
ينزل عن شحمة اُذنيه وأخرى لا ينزل عنها.
وفي السيرة الحلبيّة : عن ابن قيّم : لم
يحلق رسول الله صلى الله عليه واله رأسه الشريف إلّا أربع مرات .
قوله
عليه السلام : «أزهر اللون»
الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان.
ولقد أجاد أبو طالب حيث يمدح سيّدنا
رسول الله صلى الله عليه واله بقوله :
__________________