الصفحه ٥٨ :
لا
يقوم لغضبه إذا تُعرّض الحقّ شيء حتى ينتصر له [لا تغضبه الدنيا وما كان لها
الصفحه ٧٣ :
ويحسّن
الحسن ويقوّيه ، ويقبّح القبيح ويوهيه معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل
الصفحه ٧٩ : عَزِيزٌ»
(١) فيحصل منه الخوف والإرتباك
، ففي هذه الحالة لا يصدر من العبد المخالفة والعصيان ، لخوفه من
الصفحه ٩٥ :
قلّ كلامه إلّا فيما
يعنيه. أي إلّا فيما يهمّه (١).
وفي النهاية : يقال : هذا أمرٌ لا
يعنيني : أي
الصفحه ١٣٩ : يوسف)
(١٢)
٩٢
لَا
تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ
٦٠
الصفحه ٦٠ :
لا
يغضب لنفسه ولا ينتصر لها. إذا أشار أشار بكفّه كلّها. وإذا تعجّب قلّبها ، وإذا
الصفحه ٧٥ : : «لا يقصّر عن الحق ولا
يجوزه» أي كان صلى الله عليه واله ملازماً
للحق لا قاصراً ولا مقصّراً ، لا
الصفحه ٤٢ : ومعاملاته ، فهو لا
يعرف الغضب إلّا حين تنتهك للحقّ حرمته ، فحينها لا يقوم لغضبه شيء حتّى يهدم
الباطل ويزهقه
الصفحه ٨٨ : ء ، ولا تعاب ولا يذكر منها القبيح
، وممّا لا ينبغي وممّا يستحى منه.
وقال الجزري : أبنت الرجل : إذا رميته
الصفحه ٩٦ :
وترك
الناس من ثلاث : كان لا يذمّ أحداً ، ولا يعيّره ، ولا يطلب عورته ، ولا
الصفحه ١١٢ : .
والمراد من قوله عليه السلام : «لا
يغضبه شيء ولا يستفزّه» أي لا يقوم لغضبه شيء حتّى يهدم الباطل ويزهقه
الصفحه ١٤٣ : دَاخِرِينَ
٦٤
(سورة
الشورىٰ)
(٤٢)
٢٣
قُل
لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا
الصفحه ٧ : : أتحبّهما؟ فقال : ومالي لا اُحبّهما وهما
ريحانتاي (٤).
وفي حديث آخر : قال صلى الله عليه واله
: وكيف لا
الصفحه ١٦ : في
مقام كريم عند الله عزّوجلّ ورسوله صلى الله عليه واله.
٣ ـ آية المودّة ، وهي :
«قُل
لَّا
الصفحه ١٩ : فدفعته إليه في خرقة
صفراء فألقاها عنه ، قائلاً : ألم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولوداً بخرقه صفرا