الصفحه ٨٧ : وخلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق سواء»
لقد كان رسول الله صلى الله عليه واله يتعامل مع جميع
الصفحه ١٢٧ : (١).
روى الواحدي : بإسناده عن عروة بن
الزبير ، أنّ النبيّ صلى الله عليه واله سار يعود سعد بن عبادة ، فركب
الصفحه ٣٥ :
وفي حديث آخر : قال : ما رأيت شيئاً
أحسن من رسول الله صلى الله عليه واله كأنّ الشمس تجري في وجهه
الصفحه ٧١ : الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه
واله : إذا أتاكم كريم قومٍ فأكرموه (١).
قوله
عليه السلام : «ويحذر
الصفحه ٣٠ : فيه؟
فقال : كان رسول الله صلى الله عليه
واله يخزن لسانه إلّا ممّا (٢)
يعنيهم ، ويؤلّفهم ولا يُنفّرهم
الصفحه ٤٢ :
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه واله
في فضيلة الحلم والعفو عن المسيىء نموذجاً رائعاً كسائر أخلاقه
الصفحه ١١٣ : ، وتركه القبيح لينتهي عنه»
الحذر : أي الفزع والخوف ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه واله حذراً في جميع
الصفحه ٥٥ : (٢).
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه
واله : قال : رحم الله عبداً قال : خيراً فغنم أو سكت فسلم
الصفحه ٢٠ : : عقّ رسول الله صلى الله عليه واله عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين ، وأعطى
القابلة الفخذ ، وحلّق رأسه
الصفحه ١٥ : المفسرون : إنّها نزلت عند ما إتّفق
اُسقف نجران مع رسول الله صلى الله عليه واله أن يبتهل كلا الطرفين إلى
الصفحه ١٠٨ : أخبار عديده عن
الرسول الأعظم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
وفي الحديث : عن رسول الله صلى
الصفحه ٥ : حياة رسول الله الأعظم صلى الله عليه واله على لسان ريحانتيه الحسن والحسين
عليهما السلام بعد ما بيّنا
الصفحه ٥٣ : : تفكّر ساعة خير من عبادة سنة (٣).
وفي حديث : ثالث عن أبي هريرة ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله
الصفحه ١٢٥ : السلام : «ويلبس الغليظ»
لقد كان صلى الله عليه واله متواضعاً في ملبسه ومشربه ومأكله ومسكنه على أنّ
تواضعه
الصفحه ٦٧ : .
ولقد كان من سموّ أخلاقه صلى الله عليه
واله : كان لا يقتصّ زلّات أصحابه مع أنّه رئيس الدولة ، وهو المطاع