الصفحه ١٤٢ : رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
١١٣
٢١
لَّقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ
الصفحه ١٤٦ :
الأحاديث
الصفحة
اُعطيت
جوامع الكلم
٥٥
أعلمكم
بالله
الصفحه ٢٢ :
فالحسن والحسين هما سبطا رسول الله صلى
الله عليه واله وريحانتاه وسيدا شباب أهل الجنّة يحدّثان لنا
الصفحه ٢٥ : : حدّثنا أبومحمد : الحسن بن محمد بن يحى بن الحسن بن جعفر بن عبيد
الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي أبي
الصفحه ٢٩ :
قال الحسين : سألت أبي عن دخول (١)
رسول الله صلى الله عليه واله : فقال : كان دخوله لنفسه مأذوناً له
الصفحه ٣٣ : ويفنىٰ.
وجمع له ، صلى الله عليه واله : الحلم ،
والصبر ، فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزّه ، وجمع له الحذر
الصفحه ٣٧ : الجعودة ، يقول : فيه جعودة بين هذين (٢).
وفي الحديث : عن علي عليه السلام ، كان
شعر رسول الله صلى الله
الصفحه ٣٨ : ، واُخرى باللمّة : أي
الشعر الذي ينزل على شحمة الاُذن.
وقيل : إنّ شعره صلى الله عليه واله
يقصر ويطول بحسب
الصفحه ٤١ :
سوابغ
في غير قرنٍ بينهما عرق يدرّه الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه
الصفحه ٤٨ : ، ويبدر ـ يبدأ ـ من لقي ـ لقيه ـ بالسلام
قوله
عليه السلام : «يخطو تكفيّاً»
أي كان صلى الله عليه
الصفحه ٦٨ : للذي لا يكذب إذا حدّث ، وإنّما قيل له ذلك ، لأنّه إن لم يصدّقهم فقد غرّر
بهم (٢).
وقيل : الرائد : هو
الصفحه ٧٢ :
على عظمة أخلاق
الرسول صلى الله عليه واله ، وسموّ سجاياه ، وعلوّ شأنه ، فلا يبلغ مدى عظمتها أحد
سوى
الصفحه ٧٣ : الله وجهه.
وقيل : لا تنسبوه إلى القبح ، لأنّ الله
قد صوّره وأحسن كلّ شيء خلقه (٣).
«والوهن»
الضعف
الصفحه ٨٢ : ، والذاكر في هذه المرتبة قد
يبلغ مقام الفناء في الله ، بحيث يغفل عن نفسه وعن غيرها حتّى عن الذكر فلا يجد فى
الصفحه ٩٦ : يتنازعون عنده ، من تكلّم أنصتوا له حتّى يفرغ. حديثهم عنده حديث
ألويتهم
قوله
عليه السلام : «وترك