الصفحه ١٦٣ :
وسدة (١٠٣) الناصر والمنصور. بعدت عن المركز دارتها ، وجرت ـ على
قطب السياسة ـ ادارتها ، وسحرت
الصفحه ١٨٤ : . حجبتها أيدى القدرة عن الجنوب ، فلا نحول فيها ولا شحوب.
خزانة زرع ، ومسرح
ضرع. فواكهها عديدة الانواع
الصفحه ١٧ : ، حيث يحل ضيفا
لاجئا على السلطان أبى عنان فارس بن أبى الحسن المرينى ، وقد تم له ذلك بوصوله الى
جبل طارق
الصفحه ٩٦ : ـ اليها
ـ جبل الشوار (٩٤) بنسب الجوار. منشأ الاسطول ، بعدته (٩٥) غير ممطول ، وأمده لا يحتاج الى الطول
الصفحه ١٩ :
الرسالة التى بعث
بها القاضى النباهى الى ابن الخطيب بالمغرب ، وفيها يعيب عليه الانصراف الى اقتنا
الصفحه ٦١ : ، فحديثه عنها حديث الخبير
العالم ، ووصفه لها وصف المحيط بأسرارها. هذا بالاضافة الى مجالس ابن الخطيب
العلمية
الصفحه ٩٨ : أمين ، وحسنها باد وكمين ،
عقود أعنابها قد قرطت آذان الميس (١١٣) والحور (١١٤) ، وعقائل أدواحها مبتسمة عن
الصفحه ١١ :
ابن الخطيب
٧١٣ ـ ٧٧٦ ه
(١٣١٣ ـ ١٣٧٤ م)
ثانى اثنين أرّخا
لعصر بنى الأحمر ، فكشفا عن
الصفحه ٥٣ : العاشق لعبلة ، وكثير الواله بعزة ، الى آخر هذه الالوان
القصصية ، التى تزخر بها كتب الادب العربى ، وبعض
الصفحه ٣٤ : المعاهد والديار»
(الذي هو بين
أيدينا الآن).
١٣
ـ «مقنعة السائل ، عن المرض الهائل»
(طب)
عبارة عن
الصفحه ٨٥ : ، لمطعم الحوت السمين ، وحدقاتها مغرس العنب
العديم القرين ، الى قبة أرين (٥٩). الا أن مرساها غير أمين
الصفحه ٢١ : الأحمر.
٣) تسليم جبل
طارق.
ووقعت بعض الحوادث
بالمغرب ، وتمخضت عنها ثورة قاضية ، أدت الى حدوث الانقلاب
الصفحه ٣٥ :
الخطيب الى
السلطان أبى سالم المرينى ، فقد ألّفه من أجله عام ٧٦١ ه ، وهو مخطوط توجد منه
نسخة
الصفحه ٥٩ : .
وأخيرا يعود
الموكب الى قاعدته «غرناطة» ، راجعا من طريق آخر ، مارا بثغر المرية ، حيث استعرض
السلطان قطع
الصفحه ٧٢ : ، وفضلها ـ (٩٨ :
أ) فى الغالب ـ غيرها ، وان كان عن اختيار ، وتحكيم معيار ،
وتأسيس حكيم ، وتفويض للعقل