الصفحه ١٠٦ :
ونهلا ، وأهلها
شرار ، أضلعهم بالظماء (١٤٦) حرار. لا تلفى بها نغبة (١٤٧) ماء ، ولا تعدم (١٤٨) مشقة
الصفحه ١١١ : ، وتربها تبر منتهب (١٧٤) ، وماؤها سلسل ، وهواؤها لا يلفى معه كسل. الا أنها ضيقة
الاحواز والجهات ، كثيرة
الصفحه ١١٢ :
أنه وطن عدم ادامه
، وبيت ظهر اهتدامه ، وفقدت به حيل التعيش وأسبابه ، ومحل لا يقيم به الا أربابه
الصفحه ١١٧ :
أرضها ريحانا ولا
عصفا (١٨٨) ، ولا أخذت بأشتات المذاهب ، وأصناف المواهب جدا و (لا) قصفا. كرسيها
الصفحه ١٢٨ : (٢٢٨) ، ومائدة لا تفوتها فائدة. دارت على الطحن أحجارها ،
والتفت أشجارها ، وطاب هواؤها ، وخفق بالمحاسن
الصفحه ١٥٥ : والخيم الا أن ماءها لا يروى به بارد (٧٧) ، لا كريم ولا بارد ، وأليفها شارد ، والخزين بها فاسد ،
وبعوضها
الصفحه ١٥٨ : وجه الرخاء ـ سافر
، وميرتها لا ينقطع لها خف ولا حافر. لكن ماءها وهواءها عديما الصحة ، والعرب
عليها
الصفحه ١٧٩ :
__________________
(١٣٦) كناية عن أن
أهل المدينة يتميزون ومعروفون ، والغريب حينئذ ظاهر بينهم مهمل ، لا يلقونه كما
يلقون
الصفحه ١٨٢ : ، وفواكه
لا تحصى ، يماربها (١٥٧) البلد الاقصى ، وحبوبه تدوم على الخزن ، وفخاره آية فى
لطافة الجرم وخفة
الصفحه ٦ :
الخاصة ، جلها فى المغرب الاقصى ، ومعظمها قد انتظم «معيار الاختيار» ، بيد أنه لا
يتسنى للباحث أن يستدل
الصفحه ١٤ : الغنى بالله الى وادى آش (٥) ، وعليه فأصبح ابن الخطيب لا يملك من الأمر شيئا ، غير أنه
حاول أن يستميل
الصفحه ٢٣ : الشعر والترسل ، حيث
لا يجارى فيهما ، وامتدح السلطان أبا الحجاج من ملوك بنى الأحمر ، وملأ الدولة
بمدايحه
الصفحه ٥١ : وجنون ، والجنون فنون» فأجابه الشيخ موافقا ، متحفظا بأنه «لا تجود
يد الا بما تجد ، والله المرشد».
وهنا
الصفحه ٦١ : ، وأحداث المملكة الاسلامية بالأندلس ، لا سيما وأنه
تربى فى أحضانها ، ودرج بين ربوعها ، وجاس خلال ديارها
الصفحه ٦٢ : العصر الذي عاشه ابن الخطيب ، وذلك فى أخبار كل من الاندلس والمغرب ـ الا
أنه لا ينبغى أن نغفل الدوافع