الحلل ، وغيرهما ،
وتوجد لهذا المؤلف الضخم أكثر من مخطوطة ، فى كل من الرباط والقاهرة ومدريد
والفاتيكان ، بيد أن نسخا كاملة منه موجودة فى الخزانة العامة بالرباط ، بالاضافة
الى أخرى بمكتبة مدريد الوطنية.
٥
ـ «أعمال الأعلام ، فى من بويع قبل الاحتلام ، من
ملوك الاسلام ، وما يجر ذلك من الكلام».
(تاريخ)
وهو مؤلف فى
التاريخ الاسلامى ، يقع فى جزأين ، أولهما خاص بالشرق الاسلامى ، وثانيهما خاص
بتاريخ الأندلس ، ولاسيما ملوك الطوائف ، وبنى نصر ، وملوك النصارى ، وذلك على
سبيل الايجاز ... ، وقد أشار المؤلف فى مقدمته الى أن هذا الكتاب هو آخر مؤلّف له
، فقد وضعه فى الفترة الأخيرة من حياته وقبيل مقتله بالمغرب ، استجابة للظروف التى
كان يجتازها حينئذ ، ثم انقلب الوضع بعدها ، وكانت نهايته على نحو ما سبق تبيانه.
توجد للكتاب نسخة
فى مدريد ، نقلا عن نسخة الجزائر ، وقد حقق الجزء الأول منه والخاص بتاريخ الأندلس
ـ الأستاذ ليفى؟؟؟ برو؟؟؟ فنسال سنة ١٩٣٤ م وحقق
الجزء الثانى منه الدكتور العبادى والأستاذ محمد ابراهيم الكتانى ـ وهو
الخاص بتاريخ المغرب ، العصر الوسيط ـ (دار الكتاب بالمغرب عام ١٩٦٧ م).
٦
ـ «الكتيبة الكامنة ، فى من لقيناه بالأندلس من
شعراء المئة الثامنة»
(تراجم)
هذا الكتاب عبارة
عن تراجم لطائفة من الأدباء والعلماء والكتاب المعاصرين للمؤلف ، متضمنا نماذج من
آثارهم شعرا ونثرا ، ويقع المؤلف فى ست وثمانين لوحة بمكتبة مدريد الوطنية ، وهى
نسخة من مخطوطة الجزائر ، وقد حقق هذا الكتاب الدكتور إحسان عباس سنة ١٩٦٣ م ، (دار
الثقافة ببيروت ـ المكتبة الأندلسية ٨) ، وأثبت لنا أن ابن الخطيب
كان يحرر الكتيبة فى جمادى الآخرة ٧٧٤ ه ، معتمدا فى ذلك على قول المؤلف نفسه فى (الورقة
٨٥ ب) : «.. وكل من ذكر الى هذا الحد من المشايخ والأتراب ، فقد تسابقوا تسابق
الغراب الى التراب .. ، ومن يجرى ذكره بعد هذا فهم بقيد الحياة لتمام جمادى الآخرة
عام أربعة وسبعين وسبعمئة» ، كذلك استنتج المحقق