الصفحه ٥٤ : هشام» ، اذ لم يعد أحد بعدئذ يلتفت الى هذا اللون الادبى من أدباء عصرنا
الحاضر.
هذا ، وقد كان من
الصفحه ٦٠ :
ثم رجع الى المغرب
مرة أخرى ، ولكن منفيا مع سلطانه المخلوع المغنى بالله ابن الاحمر ، وذلك فى محرم
الصفحه ٦٢ :
وثيقة تاريخية
يعتمد عليها الى حد بعيد ـ وبخاصة اذا اعتبرنا قلة المراجع التاريخية التى
تناولت
الصفحه ٧٥ : :
يقصد الرواقيين ، وهم فرقة من الفلاسفة القدماء ، ينسبون الى الرواق ، الذي كان
يعلم زينون ـ Zenon
الصفحه ١٧٦ : للازواج الاشباه. الى وفور النشب (١٢٨) ، وكثرة الخشب ووجود الرقيق ، وطيب الدقيق ، وامكان الادام
، وتعدد
الصفحه ١٨١ : ورشيد (١٥٠). وسقيها يخص دار الملك بحظ معلوم ، ويرجع الى وال يكف كل (١٢٦
: ب) ظلوم.
وهى أم البلدان
الصفحه ١٣ : والاسلامية ، فى هذا القطر الغربى من العالم
الاسلامى ، وكان هذا من حظ ابن الخطيب الى حد بعيد.
هذا ، وقد تأثر
الصفحه ١٤ : من جهة ، ولنجاح سفاراته مع ملوك النصارى
والمغرب من جهة أخرى ، فقد بعثه عاهل غرناطة سفيرا الى أبى
الصفحه ٢١ :
وفى هذه الأثناء
قام السلطان ابن الأحمر بمحاولة أخرى للايقاع بابن الخطيب ، وذلك بأن أوعز الى
الوزير
الصفحه ٢٤ :
سواء ـ من
هذه الرسائل ـ ما بعث به على لسان سلطانه الى ملوك المغرب أو
ملوك النصارى ، أو سلاطين
الصفحه ٣١ : إلى هؤلاء ، ملتزما فى هذا الترتيب
الأبجدى لا التاريخى. ويرجع تأليف ابن الخطيب للاحاطة إلى ما قبيل عام
الصفحه ٣٥ :
الخطيب الى
السلطان أبى سالم المرينى ، فقد ألّفه من أجله عام ٧٦١ ه ، وهو مخطوط توجد منه
نسخة
الصفحه ٣٧ :
ـ «روضة التعريف بالحب الشريف»
(تصوف)
مؤلف فى التصوف ،
يعزو المؤرخون الى هذا الكتاب أنه كان وثيقة
الصفحه ٤٨ :
ثم يعود المؤلف
بنا من مطافه الى الحمراء مرة أخرى ، فيكشف لنا عن منشآتها الرائعة ، وجناتها
الساحرة
الصفحه ٥١ :
معلوماته عن
البلدان ، فاخترق اليه جموعا بشرية من قصاده ، وخاطبه بقوله : «بى الى تعرف
البلدان جنوح