[٢١٩] وسألته عن الغناء ، أيصلح في الفطر والأضحى والفرح يكون؟
قال : « لا بأس ما لم يزمر به » (١) (٢).
[٢٢٠] وسألته عن شارب الخمر ، ماحاله إذا سكر منها؟
قال : « من شرب الخمر فات بعده بأربعين يوماً لقى الله كعابد وثن » (٣).
[٢٢١] وسألته عن النوح على الميت ، أيصلح؟
قال : « يكره » (٤).
[٢٢٢] وسألته عن الشعر ، أيصلح أن ينشد في المسجد؟
قال : « لا بأس » (٥).
[٢٢٣] وسألته عن الضالة ، أيصلح أن تنشد (٦) في المسجد؟
قال : « لا بأس » (٧).
[٢٢٤] وسألته عن فطرة شهر رمضان ، على كل إنسان هي ، أم على من صام وعرف الصلاة؟
قال : « كل صغير وكبير ممن تعول » (٨) (٩).
__________________
(١) في قرب الاسناد : ما لم يعص به ، وفي « ق » و « م » : يؤمر به.
(٢) قرب الاسناد : ١٢١ ، والوسائل : الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب ما يكتسب به.
(٣) قرب الاسناد : ١١٦ ، والوسائل : الحديث ١٨ من الباب ١٣ من أبواب الأشربة المحرمة باختلاف يسير.
(٤) قرب الاسناد : ١٢١ ، وفيه : وسألته عن النوح ، فكرهه ، والوسائل : الحديث ١٣ من الباب ١٧ من أبواب ما يكتسب به.
(٥) قرب الاسناد : ١٢٠ ، والتهذيب ٣ : ٢٤٩ / ٦٨٣ ، والوسائل : الحديث ٢ من الباب ١٤ من أبواب أحكام المساجد.
(٦) في « م » : ينشد ، ونشد الضالة : طلبها وسأل عنها. « الصحاح ـ نشد ـ ٢ : ٥٤٣ ».
(٧) وقرب الاسناد : ١٢٠ ، والتهذيب ٣ : ٢٤٩ / ٦٨٣ ، والوسائل : الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب أحكام المساجد.
(٨) في « م » و « ض » : يعول.
(٩) قرب الاسناد : ١٠٣ ، وعن الصادق عليهالسلام نحوه في الكافي ٤ : ١٧٣ / ١٦ ، والفقيه