٤ ـ الله تعالى
مالك الملك ، القدّوس (المنزّه عن كل نقص ، والطاهر من كل عيب) ، السلام (ذو
السلامة من النقائص) المؤمن (المصدّق لرسله بإظهار معجزاته على أيديهم ، ومصدّق
المؤمنين ما وعدهم به من الثواب ، ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب) المهيمن (الرقيب
الحافظ لكل شيء) العزيز (الغالب القاهر) الجبار (العظيم) المتكبر (الذي تكبر
بربوبيته ، فلا شيء مثله) والكبرياء في صفات الله مدح ، وفي صفات المخلوقين ذمّ.
وهو المنزه
لجلالته وعظمته عما يشرك به المشركون ، والخالق (المقدّر) والبارئ (المنشئ المخترع)
والمصوّر (مركب الصور على هيئات مختلفة) وله الأسماء والصفات الحسنى ، وينزهه جميع
ما في السموات والأرض ، وهو العزيز الحكيم (كامل القدرة وكامل العلم).
عن أبي هريرة قال
: سألت خليلي أبا القاسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن اسم الله الأعظم ، فقال : يا أبا هريرة ، عليك بآخر
سورة الحشر ، فأكثر قراءتها ، فأعدت عليه فأعاد علي ، فأعدت عليه فأعاد علي. وقال
جابر بن زيد : إن اسم الله الأعظم هو الله ، لمكان هذه الآية.
وعن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من قرأ سورة الحشر ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر».
وقال صلىاللهعليهوسلم : «ما أصاب عبدا همّ ولا حزن ، فدعا بهذا الدعاء (أي
بأسماء الله الحسنى) إلا أذهب الله همّه وحزنه ، وأبدله مكانه فرجا».
وأخرج الديلمي عن
ابن عباس مرفوعا : اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر. وفي رواية عبد
الرحمن النيسابوري عن البراء عن علي رضياللهعنهما أنه قال : يا براء ، إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم ،
فاقرأ من أول