[٢٨٧]
إصلاح المنطق
لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى سنة ٢٤٤ ه.
هو مما يدخل في عداد الكتب التي ألفت في التصويب اللغوي كما يشير إلى ذلك اسمه ، وفي كونه كذلك يقول الأستاذ عبد السلام هارون من مقدمة تحقيقه «وهذا الكتاب قد أراد ابن السكيت به أن يعالج داء كان قد استشرى في لغة العرب والمستعربة ، وهو داء اللحن والخطأ في الكلام ، فعمد إلى أن يؤلف كتابه ويضمنه أبوابا يمكن بها ضبط جمهرة من لغة العرب وذلك بذكر الألفاظ المتفقة في الوزن الواحد مع اختلاف المعنى ، أو المختلفة فيه مع اتفاق المعنى ، وما فيه لغتان أو أكثر ، وما يعل ويصحح ، وما يهمز وما لا يهمز ، وما يشدد وما تغلط فيه العامة».
منه مخطوطة بمكتبة بلدية المنصورة في مديرية الدقهلية تحمل سماعا على ابن فارس يرجع تاريخ كتابته إلى سنة ٣٧٢ ه.
ومنه مخطوطة أخرى بمكتبة الإسكوريال عليها سماع تمت كتابته عام ٤٣١ ه وهي منتسخة من أصل تاريخ قراءته وتصحيحه يعود إلى سنة ٢٩٢ ه.
ومنه مخطوطة ثالثة بمكتبة السير جستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة عليها تعاليق بعضها بخط أبي منصور الجواليقي وبعضها الآخر بخط الخطيب التبريزي.
ومنه مخطوطتان بدار الكتب المصرية كتبت احداهما سنة ٤٧٦ ه والأخرى سنة ٧٨٥ ه.
ويوجد أيضا مخطوطا بمكتبة الإسكندرية وفي كوبريلي وبرلين وباريس وليدن وفي جهات أخرى.
طبع إصلاح المنطق بمصر سنة ١٩٠٧ م.
ثم قام بتحقيقه الأستاذان : أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون وطبع تحقيقهما طبعة أولى ضمن سلسلة الذخائر برقم ٣ سنة ١٩٤٩ م ثم طبعة ثانية سنة ١٩٥٦ م.
وعلى إصلاح المنطق أعمال ستذكر بعد في مواضعها إن شاء الله.
[٢٨٨]
الحروف التي يتكلم بها في غير موضعها
لابن السكيت السابق الذكر قبله.
حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٦٩ م.
لم يحصه الدكتور عبد العزيز مطر بين ما أحصاه من الكتب التي ألّفت في اللحن.
[٢٨٩]
ما تلحن فيه العامة
لأبي عثمان بكر بن محمد بن حبيب المازني المتوفى سنة ٢٤٩ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن مكي في التثقيف ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة والخلكاني في الوفيات ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.
[٢٩٠]
ما تلحن فيه العامة أو لحن العامة
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة ٢٥٥ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والزبيدي في لحن العامة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
وذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال بشأنه ما نصّه :
«كتاب لحن العامة لأبي حاتم السجستاني تبويب أبي علي البغدادي ، حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النفزي ـ رحمه الله ـ عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي ، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السهمي ، عن صاحب الشرطة أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيد عن أبي علي البغدادي قال : قرأته غير مبوب على أبي بكر ابن دريد عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني مؤلفه ـ رحمه الله ـ».