ويشك الباحثون في صحة نسبة الكتاب للكسائي لأن الذين ترجموا له لم ينسبه إليه أي واحد منهم ، ولأن الذين ألفوا في لحن العامة من بعد الكسائي لم ينقلوا عنه قليلا ولا كثيرا ، ومما يقوي الشك في كونه منحولا له وجود روايات به منسوبة لرواة عاشوا بعد عصر الكسائي.
[٢٨٢] البهي فيما تلحن فيه العامة أو البهاء فيما تلحن فيه العامة أو ما تلحن فيه العامة
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله المعروف بالفراء والمتوفى سنة ٢٠٧ ه.
ذكره ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خير في الفهرسة ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في الكشف ، والبغدادي في الهدية والإيضاح.
وذكره الخلكاني في الوفيات فقال :
«كتاب البهاء ، وهو صغير الحجم ، ورأيت فيه أكثر الألفاظ التي استعملها أبو العباس ثعلب في كتاب الفصيح ، وهو في حجم الفصيح غير أنه غيره ورتبه على صورة أخرى ، وعلى الحقيقة ليس لثعلب في الفصيح سوى الترتيب وزيادة يسيرة ، وفي كتاب البهاء أيضا ألفاظ ليست في الفصيح قليلة ، وليس في الكتابين اختلاف إلا في شيء قليل».
يعتبر البهاء في حكم الضائع.
[٢٨٣]
ما تلحن فيه العامة
لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة ٢١٠ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في إرشاد الأريب ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.
[٢٨٤]
ما تلحن فيه العامة
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة ٢١٦ ه.
ذكره ابن الجوزي في تقويم اللسان ، وابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه ، وذكره ابن يعيش في شرحه على المفصل (ج ١ ، ص ٨) وهو يعقب على قول الزمخشري في مقدمة مفصله :
«والذي يقضي منه العجب حال هؤلاء في قلة انصافهم ، وفرط جورهم واعتسافهم ، ...» فقال ما نصّه :
«يقضي منه العجب أي يوفى منه العجب حقه يقال : وفيت هذا الأمر حقه إذا تناهيت فيه وأديته وافيا ، وهو من قضيت الدين ، ولا تكاد العرب تستعمل هذه اللفظة الا منفية ، نحو ما قضيت العجب من كذا ، لأنهم يريدون المبالغة في تفخيم الأمر وتعظيمه ، وأنه لا يمكن توفية العجب حقه لعظمه ، هكذا ذكره الأصمعي في كتابه فيما يلحن فيه العامة قال : يقولون : قضيت العجب من كذا ، والصواب ما كدت أقضي منه العجب».
[٢٨٥]
ما خالفت فيه العامة لغات العرب
لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة ٢٢٤ ه.
ذكره ابن منظور بمادة : (ققز) من اللسان فقال :
«قال أبو عبيد في كتاب «ما خالفت فيه العامة لغات العرب» : هي قاقوزة وقازوزة للتي تسمى قاقزة».
[٢٨٦]
ما تلحن فيه
العامة لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفى عام ٢٣١ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون ، والبغدادي في إيضاح المكنون.