«وفي المؤتلف والمختلف للآمدي (ص ٢٢) ما لفظه :
«ومنهم (يريد الأخاطل) الأخطل بن حماد بن ربيعة بن النمر بن تولب شاعر لم يقع إليّ شعره ، وأنشد له أبو حاتم في كتاب «ما تلحن فيه العامة» :
يهينون من حفروا شيئه |
|
وان كان فيهم لقى أو يبر» |
[٢٩١]
إصلاح المفسد والمزال
لأبي حاتم السابق الذكر قبله.
ذكره الأزهري في مقدمة تهذيبه وقال بشأنه ما نصّه :
«ولأبي حاتم كتاب كبير في إصلاح المزال والمفسد ، وقد قرأته فرأيته مشتملا على الفوائد الجمة ، وما رأيت كتابا في هذا الباب أنبل منه ولا أكمل».
وذكره الزبيدي في الطبقات وفي «لحن العامة».
وأورد منه ياقوت في «معجم البلدان» (٣ : ٥٩) وهو يتكلم عن سذوم ما لفظه :
«وقال أبو حاتم في كتاب «المزال والمفسد» : إنما هو سذوم بالذال المعجمة ، قال : والدال خطأ».
وذكره ابن منظور بمادة (أهل) من اللسان وأورد منه ما لفظه :
«وروى أبو حاتم في كتاب «المزال والمفسد» عن الأصمعي : يقال : استوجب ذلك واستحقه ولا يقال : استأهله ، ولا أنت تستأهل ، ولكن تقول : هو أهل ذاك ، وأهل لذاك ، ويقال : هو أهلة ذلك».
وذكره الصغاني بين مصادره الألف التي اعتمدها في التكملة وسماه هكذا : «كتاب المفسد من كلام العرب والمزال عن جهته» وبنفس التسمية ذكره في مقدمة العباب.
وربما كان هو نفس : «ما تلحن فيه العامة» السابق الذكر قبله.
[٢٩٢]
النحو ومن كان يلحن من النحويين
لأبي زيد عمر بن شبة البصري المتوفى سنة ٢٦٢ ه.
ذكره السيوطي في بغية الوعاة.
[٢٩٣]
ما تلحن فيه العامة
لأبي حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري المتوفى سنة ٢٨٢ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، والبغدادي في إيضاح المكنون.
[٢٩٤]
إصلاح المنطق
لأبي علي أحمد بن جعفر الدينوري ختن ثعلب المتوفى سنة ٢٨٩ ه.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، وأورد منه ابن السيد البطليوسي في كتابه : «الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (ص ٧) اقتباسا هذا نصّه :
«قال أبو علي الدينوري في كتابه الذي وضعه في إصلاح المنطق :
تقول : فلان من آل فلان وآل أبي فلان ولا تقل : من آل الكوفة وتقول : هو من أهله ولا تقول : هو من آله إلا في قلة من الكلام».
وهو من فائت الدكتور عبد العزيز مطر.
[٢٩٥]
الفصيح أو اختيار فصيح الكلام
لأبي العبّاس أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني الكوفي الملقب بثعلب المتوفى سنة ٢٩١ ه.
قال في أوله :
«هذا كتاب اختيار فصيح الكلام مما يجري في كلام الناس وكتبهم.
فمنه ما فيه لغة واحدة والناس على خلافها ، فأخبرنا بصواب ذلك.
ومنه ما فيه لغتان وثلاث وأكثر من ذلك ، فاخترنا أفصحهن.
ومنه ما فيه لغتان كثرتا واستعملتا فلم تكن إحداهما