السعادات المبارك بن محمد المعروف بابن الأثير ويسرد مؤلفاته فقال ما لفظه :
«وله من التصانيف : النهاية في غريب الحديث ، جامع الأصول في أحاديث الرسول ... البنين والبنات والآباء والأمهات والاذواء والذوات وقفت عليه ولخصت منه الكنى في كراسة».
وعزاه إليه خليفة في كشف الظنون ، ومحمد بن جعفر الكتاني في الرسالة المستطرفة ، وجميل العظم في عقود الجوهر ، والبغدادي في هدية العارفين.
[١٣٧٦]
ثمار القلوب ، في المضاف والمنسوب
لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى سنة ٤٢٩ ه.
أوعى فيه التراكيب الإضافية الشائعة من نحو ما سبق التمثيل له مع تفسيرها والاستشهاد فيه بنصوص من النثر والشعر.
يوجد مخطوطا بالقاهرة ، وكوبريلي ، والفاتح ، والمتحف البريطاني ، وباريس ، وبرلين ، وجهات أخرى.
صدرت له طبعة بالقاهرة عام ١٣٢٦ ه ثم حققه الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٦٥ م.
[١٣٧٧]
ما يعول عليه ، في المضاف والمضاف إليه
لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد الدمشقي المتوفى سنة ١١١١ ه.
نسبه إليه المرادي في سلك الدرر ، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية ، وبروكلمان في ملحق تاريخ الأدب العربي.
ضاهى به المحبى ثمار القلوب للثعالبي مع بسط وزيادة عليه.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ، ومكتبة الأزهر ، وعاشر أفندي ، وعاطف ، وطبقپو وأحمد الثالث.
[١٣٧٨] جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين
لمحمد أمين المحبي المتقدم الذكر.
نسبه إليه المرادي في سلك الدرر بالعنوان الآتي :
(المثنى ، الذي لا يكاد يتثنى).
جعله ذيلا لكتابه السابق : ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» وذكر ذلك في مقدمته فقال :
«لما أتممت كتابي : «ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» عن لي أن ألحقه بكتاب عجيب ، في نوعي المثنى الجاريين على الحقيقة والتغليب لكمال الارتباط بين الاثنين ، وإن كانا في الأكثر يعدان من المتباينين ، ووسمته بجنى الجنتين ، في نوعي المثنيين».
منه مخطوطتان بدار الكتب المصرية.
والكتاب طبع بمطبعة الترقي بدمشق سنة ١٣٤٨ ه.