وقد نظمت ذاك في هذا الرجز |
|
ليستفيدها الذي عنها عجز |
فسمه ـ هديت ـ بالتبري |
|
يا صاح من معرة المعري» |
ثم شرع يسميه فقال :
«من ذلك الباقع ثم الوازع |
|
والكلب والأبقع ثم الزارع |
والخيطل السخام ثم الأسد |
|
والعربج العجوز ثم الأعقد |
والأعنق الدرباس والعملس |
|
والقطرب الفرني ثم الفلحس» |
ومنها :
«وعد من أسمائه البصير |
|
وفيه لغز قاله خبير |
وهكذا سموه داعي الكرم |
|
مشيد الذكر متمم النعم |
والمستطير هائج الكلاب |
|
كذا رواه صاحب العباب |
والدرص والجرو مثلث ألفا |
|
لولد الكلب أسما تلفى |
والسمع فيما قاله الصوليّ |
|
وهو أبو خالد المكنيّ |
وولد الكلبة من ذئب سمى |
|
أو ثعلب فيما رووا بالديسم |
كذاك كلب الماء يدعى القندسا |
|
فيما له ابن دحية قد ائتسى |
وكلبة الماء هي القضاعة |
|
جميع ذاك أثبتوا سماعه» |
ثم ختمها بقوله :
«هذا الذي من كتب جمعته |
|
وما بدا من بعد ذا ألحقته |
والحمد لله هنا تمام |
|
ثم على نبيه السلام» |
وهي تنتظم في سبعة وثلاثين بيتا.
وهي من بين ما أودعه السيوطي في كتابه ديوان الحيوان الذي لخص فيه حياة الحيوان للكمال الدميري والذي توجد منه مخطوطة بدار الكتب المصرية.
والتبري يوجد أيضا مفردا مستقلا في مخطوطتين محفوظتين بدار الكتب المصرية ضمن مجموعتين.
والتبري من معرة المعري صدر مطبوعا ضمن المجموع المسمى بتعريف القدماء بأبي العلاء سنة ١٩٤٤ م.
[١١٧١]
نظام البلور ، في أسامي السنور
للجلال السيوطي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون وجميل العظم في عقود الجوهر والبغدادي في هدية العارفين.
وهو مما أودعه برمته في ديوان الحيوان.
[١١٧٢]
أسماء الحية
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه.
جاء في كتاب الصاحبي لابن فارس (ص ٢١) ما نصّه :
«حدّثني أحمد بن محمد بن بندار قال : سمعت أبا عبد الله بن خالويه الهمذاني يقول : جمعت للأسد خمسمائة اسم وللحية مائتين».
[١١٧٣]
أسماء الحية
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصغاني المتوفى سنة ٦٥٠ ه.
يوجد مخطوطا بشهيد علي باشا ضمن مجموع برقم : (٢٩١٧).
[١١٧٤]
أسماء الفأر
لرضي الدين الصغاني السابق الذكر قبله.