ذكره جميل العظم في عقود الجوهر.
[١١٦٧]
قبسة الأريب ، في أسماء الذيب
للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة ٥٧٧ ه.
نسبه لنفسه في كتابه : «البيان في إعراب القرآن» وعزاه إليه الصفدي في الوافي والمجد الفيروز ابادي في البلغة واليافعي في الروضات والسيوطي في البغية والبغدادي في الهدية والإيضاح.
[١١٦٨]
أسماء الذئب
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العدوي الصاغاني المتوفى سنة ٦٥٠ ه.
طبع بمصر عام ١٣٢٠ ه وبالاستانة عام ١٣٣٠ ه وبها أيضا بعناية المستشرق ريشر سنة ١٩١٤ م.
[١١٦٩]
التهذيب في أسماء الذئب
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر ابن محمد السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ه.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون والعظم في عقود الجوهر والبغدادي في هدية العارفين وهو مما أودعه في كتابه : «ديوان الحيوان».
[١١٧٠]
التبري ، من معرة المعري
للجلال السيوطي السابق الذكر قبله.
نسبه إليه خليفة في كشفه ، والعظم في عقوده ، والبغدادي في هديته.
والتبري هذا منظومة أحصى فيها السيوطي أسماء الكلب وقدم لها قائلا :
«دخل يوما أبو العلاء المعري على الشريف المرتضى فعثر برجل فقال الرجل : من هذا الكلب؟ فقال أبو العلاء : الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسما ، قلت : وقد تتبعت كتب اللغة ، فحصلتها ، ونظمتها في أرجوزة ، وسميتها : التبري من معرة المعري».
وعاد السيوطي بعمله هذا لا يكون كلبا عند أبي العلاء ولا يناله شيء من تعييره.
وقد بلغ السيوطي في عد أسماء الكلب السبعين فصاعدا إذا اعتبر في العد لغات القصر والمد وتغير البنية.
وفي تلك الأسماء ما كان صفة فغلبت عليه الاسمية مثل الوازع وكسيب لأنه يزع الذئب عن الأغنام ويكسب لأهله ، وكالأعقد لانعقاد ذنبه ، وكالبصير لحدة بصره ، والمنذر لأنه ينذر باللصوص.
ومنها ما هو ألقاب جعلت على الكلب لأن معانيها فيه ، كداعي الكرم لأنه يدل العابرين على أهله بنباحه ، فيتضيفونهم ، وفي معناه داعي الضمير ، أي مناديه ، والضمير هنا من أضمرته البلاد بموت أو سفر.
ويوجد فيها ما هو كنية كأبي خالد.
ومن بينها ما هو خاص بأسنان الكلاب كالدرص والجرو لصغارها.
ويدخل فيها ما يتعلق بالفصائل مثل العسبور لولد الكلب من الذئبة ، وكالديسم لولد الكلبة من الثعلب أو من الذئب.
افتتح السيوطي التبري بقوله :
«لله حمد دائم الوليّ |
|
ثم صلاته على النبيّ |
قد نقل الثقات عن أبي العلا |
|
لما أتى للمرتضى ودخلا |
قال له شخص به قد عثرا |
|
من ذلك الكلب الذي ما أبصرا |
فقال في جوابه قولا جلى |
|
معيرا لذلك المجهل |
الكلب من لم يدر من أسمائه |
|
سبعين موميا إلى علائه |
وقد تتبعت دواوين اللغه |
|
لعلني أجمع من ذا مبلغه |
فجئت منها عددا كثيرا |
|
وأرتجي فيما بقى تيسيرا |