الصفحه ٥٢ :
أما المؤمنون فكما
قال تعالى : (لا يَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ) [الأنبياء ٢١ /
١٠٣] روى
الصفحه ٥٧ : نبي من أنبياء الأمم الماضين أعداء من
المشركين الظالمين ، يدعون الناس إلى ضلالهم وكفرهم ، كما قال تعالى
الصفحه ٦٠ : قال تعالى : (بَلْ نَقْذِفُ
بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ ، فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) [الأنبياء ٢١
الصفحه ٦١ : كأبي جهل وأمثاله ، جعل لكل نبي عدوا من مشركي قومه ، فما على المحق
والمصلح إلا الصبر كما صبر الأنبيا
الصفحه ٦٢ : لتقوية قلب النبي صلىاللهعليهوسلم في تحمله ووعيه ؛ لأن الكتب المتقدمة أنزلت على أنبياء
يكتبون ويقرءون
الصفحه ٦٣ : دينا وطريقا.
قصص بعض الأنبياء وعقوبات مكذبيهم
(وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ
الصفحه ٦٤ : (وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً) أهلكنا إهلاكا بتكذيبهم أنبياءهم.
(وَلَقَدْ أَتَوْا) أي مرّ كفار مكة أثنا
الصفحه ٦٥ :
المناسبة :
بعد بيان شبهات
المشركين حول القرآن والنبوة والبعث ، ذكر الله تعالى قصص بعض الأنبيا
الصفحه ٧٢ : ].
قبحهم الله ، فلم
يكن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلا المثل الأعلى للأنبياء وللبشر قاطبة في مشيه وسلوكه
الصفحه ٧٥ : والتوحيد ، وآمنوا بدعوة النبي محمد صلىاللهعليهوسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
فقه الحياة أو
الأحكام
الصفحه ١١٨ : الموضوع :
ففيها تفصيل لما أجمل في الفرقان من قصص الأنبياء بحسب ترتيبها المذكور في تلك
السورة ، فبدأ بقصة
الصفحه ١١٩ : وجود الله وتوحيده.
ثم أوردت قصص
الأنبياء عليهمالسلام مع أقوامهم لعظة المكذبين ، مبتدئة بقصة موسى
الصفحه ١٣٠ : فليس متهما بشيء ، فيتحقق المقصود من البعثة. وهذا
إيماء إلى أن الخوف قد يطرأ على الأنبياء كما يطرأ على
الصفحه ١٣٨ :
للأنبياء ، علما
بأن فرعون لم يقل لموسى : وما ربّ العالمين إلا وقد دعاه موسى إلى طاعة رب
العالمين
الصفحه ١٤٨ : ، وَلَكُمُ
الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) [الأنبياء ٢١ / ١٨] ، (وَقُلْ : جاءَ
الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ