يُرْعَشُ من الكِبَر ، وقد اكْوَهَدَّ الشيخ والفَرْخُ : إذا ارْتَعَد. كَهَدَ الحِمارُ كَهَداناً : أَي عدا. واكْوَهَدَّ الفرخُ اكْوِهْداداً : وهو ارتِعادُه إلى أُمِّهِ لِتَزُقَّه. وكَهَدَ : إذا أَلَحَّ في الطلب. وأَكْهَدَ صاحبَه : إذا أَتعبه ؛ والمُكْهِدُ : المُتْعِبُ.
كهدب : كَهْدَبٌ : ثَقِيلٌ وَخْمٌ.
كهدل : الكَهْدَل : العنكبوت ، وقيل : العَجوز ، ويقال : إنه ثَدْيُ العجوز ، وقيل : العجوز نفسُها ، وحُقُّها ثديها ، وقيل غير ذلك. والكَهْدَل : الجارية السمينة الناعمة. والكَهْدَل العاتِقُ من الجَواري. وكَهْدَل : من أَسمائهم.
كهر : كَهَرَ الضُّحى : ارتفع. والكَهْرُ : الضحك واللهو. وكَهَرَه يَكْهَرُه كَهْراً : زَبَرَهُ واستقبله بوجه عابسٍ وانْتَهره تَهاوناً به. والكَهْرُ : الانْتِهارُ. ورجل كُهْرُورَةٌ : عابس ، وقيل : قبيح الوجه ، وقيل : ضحَّاك لعَّاب. والكَهْرُ : القَهْرُ. أو الشَّتْمُ ؛ أو المُصاهَرة.
كهف : الكَهْف ؛ كالمَغارة في الجبل إلا أَنه أَوسع منها ؛ وجمعه كُهوف. وتكهَّف الجبلُ : صارت فيه كُهوف ؛ ويقال : فلان كَهْف أَي ملجأ.
كهكب : الكَهْكَمُ والكَهْكَبُ الباذِنجانُ.
كهكه : الكَهَّةُ : الناقةُ الضخمةُ المُسِنَّة. ناقة كَهَّةٌ وكَهَاةٌ ، لغتان ، وهي الضخمة المُسنَّة الثقيلة. والكَهَّةُ : العجوزُ أَو النابُ ، مهزولةً كانت أَو سمينةً. وقد كَهَّت الناقةُ تَكِهُ كُهُوهاً إِذا هَرِمَت. وجارية كَهْكاهةٌ وهَكْهاكةٌ إِذا كانت سمينةً. وكَهَ الرجلُ : اسْتُنْكِهَ. وكَهَ السَّكْرانُ إِذا اسْتَنْكَهْتَه فَكَهَ في وَجْهِك. يقال كَهَ في وجْهِي أَي تنفَّسَ ، والأَمْرُ منه كَهَ وكِهَ ، وقد كَهِهْتُ أَكَهُ وكَهَهْتُ أَكِهُ. يقال : كَهَ يَكُهُ وكُهَ يا فلان أَي أَخْرِجْ نفَسَك. والكَهْكَهَةُ : ترديدُ البعيرِ هَدِيرَه ، وكَهْكَهَ الأَسدُ في زئِيرِهِ كذلك. والكَهْكَهَةُ : حكاية صوتِ الزَّمْرِ. والكَهْكَهَةُ في الضحك أَيضاً. وكَهْ كَهْ : حكايةُ الضحكِ. ورجلٌ كُهاكِهٌ : الذي تراه إِذا نظرتَ إِليه كأَنه ضاحكٌ وليس بضاحك. وكَهْكَهَ المَقْرُورُ : تنفَّسَ في يدِهِ ليُسخِّنَها بنفَسه من شدة البرْد فقال كَهْ كَهْ. والكَهْكاهةُ من الرجال : المُتَهيَّبُ. والكَهْكاهُ : الضعيفُ. وتَكَهْكَهَ عنه : ضَعُف.
كهل : الكَهْلُ : الرجل إذا وخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً ، والكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخطه الشيبُ. والكَهْل من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إلى الأَربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين ؛ وقد اكْتَهَلَ الرجلُ وكاهَلَ إذا بلغ الكُهولة فصار كَهْلاً ، وقيل : أَراد بالكَهْلِ ههنا الحليمَ العاقلَ. يقال للغلام مُراهِق ثم مُحْتَلم ، ثم يقال تخرَّج وجهُه ، ثم اتَّصلت لحيته ، ثم مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ؛ وقيل له كَهْل حينئذ لانتهاء شَبابه وكمال قوَّته ، والجمع كَهْلُونَ وكُهُولٌ وكِهال وكُهْلانٌ. واكْتَهَل أَي صار كَهْلاً ، ولم يقولوا كَهَلَ إلَّا أَنه قد جاء في الحديث : هل في أَهلكَ من كاهِلٍ؟ وكاهَلَ الرجلُ تزوَّج. وروي عن النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، أَنه سأَل رجلاً أَراد الجهادَ معه فقال : هل في أَهلِك من كاهِلٍ؟ يروى بكسر الهاء على أَنه اسم ، ويروى مَنْ كاهَلَ بفتح الهاء على أَنه فِعْل ، بوزن ضارِبٍ وضارَبَ ، وهما من الكُهُولة ؛ يقول : هل فيهم مَنْ أَسَنَّ وصار كَهْلاً؟ ومعنى قوله ، صلّى الله عليه وسلّم : هل في أَهلِك من كاهِلٍ أَي في أَهلكَ مَنْ تعْتَمِده للقيام بشأْن عيالك الصغار ومن تُخْلِّفه مِمَّن يلزمك عَوْلُه ، فلما قال له : ما هُمْ إلَّا أُصَيْبِيَةٌ صِغار ، أَجابه فقال : تَخَلَّف وجاهِد فيهم ولا تضيِّعهم. والعرب تقول : مُضَر كاهِلُ العرب وسَعْد كاهِل تميم ، وفي النهاية :