وراجع وصف ضرار الصدائي لعلي رضي الله
وقد طلب منه ذلك معاوية .
ووصف الحسن البصري لعلي بن أبي طالب .
وجواب علي رضياللهعنه
لمن سأله عن الإيمان .
وصيغة صلاته على النبي صلّى الله عليه
وسلّم وكان يعلمها أصحابه .
وللإمام علي كرم الله وجهه مقام كبر في
الشعر ، وينسب لأمير المؤمنين رضي عنه الله ديوان شعر كبير ، وهو الذي بين أيدينا
اليوم ، وهو متداول ، ونسب إليه ابن رشيق شعراً في الجزء الأول من العمدة.
وقد يكون أكثر ما ينسب لعلي من الشعر
منتحلا ، لان الإمام كرم الله وجهه لم يفرغ للشعر ولم يعش من أجله ، ولكي يكون
شاعرا.
وليس بمعقول أن يكف لبيد عن الشعر ويخوض
فيه مثل الإمام علي كرم الله وجهه ، إلى هذا الحد الذي يصوره لنا الديوان المنسوب
إليه.
هذا وأكثر ما ينسب للإمام تصح نسبته
لغيره ، وإن كان جل شعره في الزهد والحكمة والموعظة ، ومما ينسب اليه قصيدة طويلة
سميت باسم القصيدة الزينبية ومطلعها :
__________________