من آل هاشم من سناءٍ باهرٍ |
|
ومهذبين متوجين كرامِ |
يدعو الى دين الاله ونصره |
|
والى الهدى وشرائع الاسلامِ |
بمهنَّد عضب رقيق حدُّه |
|
ذي رونق يفري الفقار حسامِ |
ومحمد فينا كأنَّ جبينه |
|
شمسٌ تجلتْ من خلال غمامِ |
والله ناصر دينِهِ ونبيه |
|
ومعينُ كلِّ موحدٍ مقدامِ |
شهدت قريش والبراهم كلها |
|
أن ليس فيها من يقوم مقامي |
ـ ٢٩١ ـ
وينسب اليه انه قال لما قتل عمرو بن عبدود من بحر الرجز :
ضربتهُ بالسيف فوق الهامةْ |
|
بضربةٍ صارمةٍ هدَّامةْ |
فبكَّتت (١) من جسمه عظامه |
|
وبيَّنت من أنفه أرغامهْ |
أنا علي صاحب الصمصامة |
|
وصاحب الحوض لدى القيامةْ |
اخو رسول الله ذي العلامة |
|
قد قال اذ عممني عمامةْ |
أنت اخي ومعدن الكرامة |
|
ومن له من بعدي الامامة |
ـ ٢٩٢ ـ
وقال الإمام من بحر الطويل :
فمن يحمد الدنيا لعيش يسره |
|
فسوف لعمري عن قليل يلومها |
اذا أقبلت كانت على المرء حسرةً |
|
وإن ادبرتْ كانت كثيراً همومها |
__________________
(١) اي قطعت.