ـ ٢٦٤ ـ
وينسب اليه رضياللهعنه من بحر المتقارب :
فداري مناخٌ لمن قد نزل |
|
وزادي مباحٌ لمن قد أَكل |
اقدم ما عندنا حاضر |
|
وان لم يكن غير خبز وخل |
فأما الكريم فراض به |
|
واما اللئيم فما قد ابل |
ـ ٢٦٥ ـ
وينسب اليه كرم الله وجهه من بحر الكامل :
الحمد لله الجميلِ المفضلِ |
|
المسبغ المولي العطاءَ المجْزلِ |
شكراً على تمكينهِ لرسولِه |
|
بالنصرِ منه على البغاةِ الجُهَّلِ |
كم نعمةٍ لا أستطيعُ بُلُوغَها |
|
جَهْداً ولو أعملتُ طاقة مقْولِ |
لله اصبح فضلُه متظاهراً |
|
منهُ عليَّ سألتُ ام لم اسألِ |
قد عاينَ الاحزابُ من تأييدهِ |
|
جندَ النبيِّ ذي البيان المرسلِ |
ما فيه موعظةٌ لكل مفكر |
|
ان كان ذا عقلٍ وان لم يعقلِ |
ـ ٢٦٦ ـ
وينسب اليه رضياللهعنه انه قال عن يوم القيامة من بحر المتقارب :
إذا قربتْ ساعةٌ يا لهَا |
|
وزلزلتِ الارضُ زلزالهَا |
تسيرُ الجبالُ على سرعةٍ |
|
كمرِّ السحاب ترى حالها |
وتنفطرُ الارضُ من نفخةٍ |
|
هنالك تُخْرج اثقالها |
ولا بد من سائلٍ قائلٍ |
|
من الناس يومئذٍ مالها ؟ |