من ظنَّ أن الرزقَ في كفِّه |
|
فليس بالرحمن بالواثق |
أو ظنَّ أنَّ الناس يغنونه |
|
زلَّت به النعلان من حالق (١) |
ـ ٢١٦ ـ
وقال الامام من بحر المتقارب
رضيت بما قسم الله لي |
|
وفوَّضت أمري الى خالقي |
كما أحسن الله فيما مضى |
|
كذلك يُحسنُ فيما بقى |
ـ ٢١٧ ـ
وينسب اليه من بحر الوافر :
أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق |
|
مشمِّرةً على قدم وساق |
فلا الدنيا بباقيةٍ لحيٍّ |
|
ولا حيٌّ على الدنيا بباق |
ـ ٢١٨ ـ
وقال من بحر السريع :
أفٍّ على الدنيا وأسبابها |
|
فانها للحزن مخلوقةْ |
همومها ما تنقضي ساعة |
|
عن ملك فيها وعن سوقة |
__________________
(١) من الأعلى.