الصفحه ٢٣١ : ، ودحض دعاويهم الباطلة التي حكاها الله عزوجل في كتابه ، كقوله تعالى : (لَنْ تَمَسَّنَا
النَّارُ إِلَّا
الصفحه ٢٣٩ : كتاب الله ، لا
يدخلهم فيه شك ، يعني أن علمهم بذلك رصين ، ولكنهم كابروا وعاندوا ونبذوه وراء
ظهورهم
الصفحه ٢٤٤ : اليهود كتاب
الله ، واتبع فريق من أحبارهم وعلمائهم الذين نبذوا التوراة ، السحر والشعوذة في
زمن ملك سليمان
الصفحه ٢٤٥ : غيره ، وإفساده
المصالح ، وكل عامل يجزى بما عمل.
وتا لله لقد علم
اليهود بأن من ترك كتاب الله وأهمل
الصفحه ٢٤٦ : ، ولآمنوا بالنبيصلىاللهعليهوآلهوسلم واتبعوه وصاروا من المفلحين ، ولما خالفوا كتاب الله ،
واتبعوا أهواءهم
الصفحه ٢٥٢ :
المسيب والمزني أن يطلب من الساحر حل السحر عن المسحور ، قال ابن بطال : وفي كتاب
وهب بن منبّه : أن يأخذ سبع
الصفحه ٢٦١ : كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) الآية (١٠٩).
وأخرج ابن جرير
الطبري عن مجاهد قال : سألت قريش محمدا أن يجعل
الصفحه ٢٦٦ : القرآن ، لا السنة ، وأيضا فإن الله جعل البدل
خيرا من المنسوخ أو مثلا له ، والسنة ليست خيرا من الكتاب ولا
الصفحه ٢٧٢ : وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب ، كما أمرهم الله ،
ويصبرون على الأذى ، قال الله تعالى : (فَاعْفُوا
الصفحه ٢٧٣ :
الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللهُ
يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الصفحه ٢٨٠ : بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فتشمل أهل الكتاب ومن على شاكلتهم ، وينطبق
على ما وقع من تيطس الروماني الذي
الصفحه ٢٨٣ : ) [البقرة ٢ / ١١٥].
قال أبو عبيد
القاسم بن سلام في كتاب الناسخ والمنسوخ : قال ابن عباس : أول ما نسخ لنا من
الصفحه ٢٨٤ : نصلي على رجل مات ، وهو
يصلي لغير قبلتنا؟ فنزلت الآية : (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ
الصفحه ٢٨٥ : توجبه العقول من صفات القديم تعالى وهذا أولى
وأحوط.
افتراءات أهل الكتاب والمشركين
بنسبة الولد لله
الصفحه ٢٩١ : الاعلام ، كما قال تعالى : (وَقَضَيْنا إِلى
بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ) [الإسراء ١٧ / ٤]
أي أعلمنا