الصفحه ١٧٠ : جواز نقل الشرع للأعاجم غير
العرب بلسانهم وترجمته لهم ، وذلك هو النقل بالمعنى. وقد فعل الله ذلك في كتابه
الصفحه ١٧٨ : بالنبيعليهالسلام.
ولا خلاف في أن
اليهود والنصارى أهل الكتاب ، ولأجل كتابهم جاز نكاح نسائهم وأكل طعامهم ، كما
تقرر
الصفحه ١٩٢ :
إلى معرفة سبب ذبح
البقرة ، وهذا الموقف ديدن اليهود وطبيعتهم التي لا تفارقهم. والكتاب الكريم لا
الصفحه ١٩٨ : والبيان :
حرص النّبي صلىاللهعليهوسلم وصحابته على انضمام أهل الكتاب (اليهود والنصارى) إلى
دعوته
الصفحه ٢٠١ : الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ
الصفحه ٢٠٣ : .
سبب النزول :
نزلت الآية (٧٩) في أهل الكتاب كما قال ابن عباس ، أو في أحبار اليهود كما
قال العباس
الصفحه ٢٠٥ : ، شبيه بقوله تعالى : (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ ، وَلا
أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ ، مَنْ يَعْمَلْ سُو
الصفحه ٢١١ : الكتاب والسنة بالوصية به والرأفة به والحض
على كفالته وحفظ ماله ، من ذلك ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة أن
الصفحه ٢١٢ : لإصلاح شؤون المجتمع. لكنّ كلا من الصلاة
والزكاة لم يثبت فيهما عن أهل الكتاب نقل صحيح يدل على كيفيتهما
الصفحه ٢١٣ :
بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ
مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي
الصفحه ٢١٤ : تستذل حلفاؤنا ،
فأنزل الله : (أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ
الصفحه ٢١٥ : ، عملا بالكتاب
الصفحه ٢١٧ : إلا الفداء
، فوبخهم الله على ذلك توبيخا يتلى ، فقال : (أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ الْكِتابِ) وهو التوراة
الصفحه ٢٢٠ : : (وَلَمَّا جاءَهُمْ
كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ) [البقرة ٢ / ٨٩].
وقال السدي : «كانت
العرب تمرّ بيهود ، فتلقى
الصفحه ٢٢٤ : النّبي المبشر به في التوراة : (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ
يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْنا