والحَزْنُ ما غلُظَ من الأَرض ، والجمع حُزُونٌ وفيها حُزُونةٌ. والحَزْنُ : المكانُ الغليظ ، وهو الخَشِنُ. والحُزُونةُ : الخُشونة. وبعيرٌ حَزْنِيٌ : يَرْعَى الحَزْنَ من الأَرض. والحُزَنُ الجبال الغلاظُ ، الواحدة حُزْنة مثل صُبْرةٍ وصُبَر. والحَزْنُ من الدوابِّ : ما خَشُنَ ، صفةٌ ، والأُنثى حَزْنةٌ. والحَزُون : الشاة السيِّئة الخُلُق. والحَزِينُ : اسم شاعر ، وهو الحزين الكِنانيُّ ، واسمه عمرو بن عبد وُهَيب.
حزا : التَّحَزِّي : التَّكَهُّنُ. حَزَى حَزْياً وتَحَزَّى تَكَهَّنَ. والحازِي : الذي ينظر في الأَعضاء وفي خِيلان الوجْهِ يَتَكَهَّنُ. والحازِي الكاهِنُ. وحَزَا الطيرَ حَزْواً : زَجَرَها. وحَزَى النخلَ حَزْياً : خَرَصه. ويقال لخارص النخل حازٍ ، وللذي ينظر في النجوم حَزَّاءٌ ، لأَنه ينظر في النجوم وأَحكامها بظنه وتقديره فربما أَصاب. وحَزَا السَّرابُ الشخصَ يَحْزُوه ويَحْزيه إذا رفعه. والحَزَا والحَزَاءُ جميعاً : نبتٌ يشبِه الكَرَفْس. والحَزَا : شجرة ترتفع على ساق مقدارَ ذراعين أَو أَقَلّ. والمُحْزَوْزي : المُنْتَصِبُ ، وقيل : هو القَلِقُ ، وقيل : المُنْكسر. وحُزْوَى والحَزْواءُ وحَزَوْزَى : مواضع. وحُزْوَى : جبل من جبال الدَّهْناء.
حسب : في أَسماء الله تعالى الحَسيِبُ : هو الكافي ، والحَسَبُ : الكَرَمُ. والحَسَبُ : الشِّرَفُ الثابِتُ في الآباءِ. وفي الحديث : الحَسَبُ : المالُ ، والكَرَمُ. والحَسَبُ : الدّينُ. والحَسَبُ : البالُ. والحَسَبُ : الفَعَالُ الحَسَنُ مثل الشَّجاعةِ والجُود ، وحُسْنِ الخُلُقِ والوَفاء. وحَسْبُ : بمعنى كَفَى ؛ وحَسْبُ ، معناها الاكتِفاءُ. وحَسْبُكَ دِرْهَم أَي كفَاكَ ، وهو اسم ، وتقول : حَسْبُكَ ذلك أَي كفاكَ ذلك. وأَحْسَبَني الشيءُ : كفاني. وأَحْسَبَه من كلِّ شيءٍ : أَعْطاه حَسْبَه ، وما كفاه. وفي قوله ، عز وجل : (وَكَفى بِاللهِ) حَسِيباً : يكون بمعنى مُحاسِباً ، ويكون بمعنى كافِياً ؛ وفي قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ) حَسِيباً ؛ أَي يُعطِي كلّ شيءٍ من العِلم والحِفْظ والجَزَاءِ مِقْدَارَ ما يُحْسِبُه أَي يَكْفِيهِ. والإِحْسابُ : الإِكْفَاءُ. وإبل مُحْسبةٌ : لهَا لَحْم وشَحْم كثير. وأَحْسَب الرجلَ وحَسَّبَه : أَطْعَمَه وسقاه حتى يَشْبَعَ ويُرْوَى وقيل : أَعطاه ما يُرْضِيه. والحِسابُ : الكثير. والحِسابُ والحِسابةُ : عَدُّك الشيءَ. وإنما سمي الحساب في المعاملات حساباً لأَنه يُعلم به ما فيه كفاية ، ليس فيه زيادة على المقدار ولا نقصان. والحُسْبانُ : الحِسابُ. وفي قوله تعالى : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) حُسْباناً : معناه بِحِسابٍ ، فحَذَف الباءَ. وقوله تعالى : (يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ) حِسابٍ ؛ أَي بغير تَقْتِير وتَضْيِيقٍ. وحَسِبْتُ أَحْسِبُ ، أَي ظَنَنْتُ. والحِسْبةُ : مصدر احْتِسابِكَ الأَجر على الله ، والاحْتِسابُ : طَلَبُ الأَجْر ، والاسم : الحِسْبةُ بالكسر ، وهو الأَجْرُ. واحْتَسَبَ فلان ابناً له أَو ابْنةً له إذا ماتَ وهو كبير ، وفي الحديث : مَنْ ماتَ له ولد فاحْتَسَبَه ، أَي احْتسب الأْجرَ بصبره على مُصيبتِه به ، معناه : اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُملةِ بَلايا الله التي يُثابُ على الصَّبْر عليها ، واحْتَسَبَ بكذا أَجْراً عند الله ، والجمع الحِسَبُ. والاحتِسابُ في الأَعمال الصالحاتِ وعند المكْرُوهاتِ : هو البِدارُ إلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيلِه بالتسليم والصبر ، أَو باستعمال أَنواع البِرِّ والقيامِ بها على الوَجْهِ المَرْسُوم فيها ، طَلَباً للثواب المَرْجُوِّ منها. وقولهم : حَسِيبُكَ الله أَي انْتَقَمَ الله منك. والحُسْبانُ ، بالضم : العَذاب والبَلاءُ. والحُسبانُ أَيضاً : الجرادُ والعَجاجُ.
والحُسْبانُ : سِهامٌ صِغارٌ يُرْمَى بها عن القِسيِّ الفارسِيَّة ، واحدتها حُسْبانةٌ. والحُسْبانةُ :