إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

لسان اللسان [ ج ١ ]

لسان اللسان [ ج ١ ]

226/711
*

حَبْل الذراع عِرْق ينقاد من الرُّسْغ حتى ينغمس في المَنْكِب ؛ وحَبْل الفَقار : عِرق ينقاد من أَول الظهر إلى آخره ؛ وحِبال الفَرَس عروق قوائمه ؛ وحِبال الساقين : عَصَبُهما. والحِبالة : التي يصاد بها ، وجمعها حَبائل. وفي الحديث : النِّساء حَبائل الشيطان أَي مَصايِدُه ، واحدتها حِبالة. والحِبالة : جمع الحَبَل. والأُحْبُول : الحِبالة. وحبائل الموت : أَسبابُه وقد احْتَبَلهم الموتُ. وشَعرٌ مُحَبَّل : مِضْفور. والحُبال : الشَّعر الكثير. والحَبْلان : الليلُ والنهار. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم : أُوصيكم بكتاب الله وعِتْرَتي أَحدهما أَعظم من الآخر وهو كتاب الله حَبْل ممدود من السماء إلى الأَرض أَي نور ممدود. وفي حديث آخر : وهو حَبْل الله المَتين أي نور هداه ، وقيل عَهْدُهُ وأَمانه الذي يُؤْمِن من العذاب. والحَبْل : العهد والميثاق. ويقال للرَّمْل يستطيل حَبْل. يقال للموت حَبِيل بِراح ؛ فلان حَبِيل بَراح أَي شُجاعٌ ، ومنه قيل للأَسد حَبِيل بَراح. والحَبْل والحِبْل : الداهية ، وجمْعها حُبُول. ويقال للداهية من الرجال : إنه لِحبْل من أَحْبالها ، وكذلك يقال في القائم على المال. الحِبْل الرجل العالم الفَطِن الداهي. ومن أَمثال العرب في الشدة تصيب الناس : قد ثار حابِلُهم ونابِلُهم ؛ والحابل : الذي يَنْصِب الحِبالة ، والنابلُ : الرامي عن قوسه بالنَّبْل ، وقد يُضرب هذا مثلاً للقوم تتقلب أَحوالهم ويَثُور بعضهم على بعض بعد السكون والرَّخاء. من أَمثالهم : إنه لواسع الحَبْل وإنه لَضَيِّق الحَبْلِ ، كقولك هو ضَيِّق الخُلُق وواسع الخُلُق. والْتَبَس الحابل بالنابِل ؛ الحابِلُ سَدَى الثوب ، والنابِلُ اللُّحْمة ؛ يقال ذلك في الاختلاط. وحَوَّل حابِلَه على نابِلِه أَي أَعلاه على أَسفله. والحَبَلَةُ والحُبَلَةُ الكَرْم ، والحَبَلة : طاق من قُضْبان الكَرْم. والحَبَلُ : شجر العِنَب ، واحدته حَبَلة. والحَبَل : الامتلاء. وحَبِل من الشراب : امتلأَ. ورجل حَبْلانُ وامرأَة حَبْلى : ممتلئان من الشراب. والحُبال : انتفاخ البطن من الشراب والنبيذ والماء وغيره ؛ ومنه حَبَلُ المرأَة وهو امتلاء رَحِمها. والحَبْلانُ أَيضاً : الممتلئ غضباً. والحَبَل الحَمْل وهو من ذلك لأَنه امتلاء الرَّحِم. وقيل : حَبَل الحَبَلة ولدُ الولد الذي في البطن ، وكانت العرب في الجاهلية تتبايع على حَبَل الحَبَلة في أَولاد أَولادها في بطون الغنم الحوامل ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. الحَبَل ولد المَجْر وهو وَلَد الولد. نهي عن حَبَل الحَبَلة ، والحَبَل الأَول يراد به ما في بطون النُّوق من الحَمْل ، والثاني حَبَل الذي في بطون النوق ، وقيل : أَراد بحبَل الحَبَلة أَن يبيعه إلى أَجل يُنْتَج فيه الحَمْل الذي في بطن الناقة ، فهو أَجل مجهول ولا يصح ؛ ومنه حديث عمر لما فُتِحت مصر : أَرادوا قَسْمها فكتبوا إليه فقال لا حتى يَغْزُوَ منها حَبَلُ الحَبَلة ؛ يريد حتى يَغْزُوَ منها أَولاد الأَولاد ويكون عامّاً في الناس والدواب أَي يكثر المسلمون فيها بالتوالد ، فإذا قسمت لم يكن قد انفرد بها الآباء دون الأَولاد ، أَو يكون أَراد المنع من القسمة حيث عقله على أَمرٍ مجهول. والمَحْبَل : أَوان الحَبَل. والمَحْبِل : موضع الحَبَل من الرَّحِم. وحَبَّل الزَّرعُ : قَذَف بعضُه على بعض. والحَبَلة : بَقْلة لها ثمرة كأَنها فِقَر العقرب تسمى شجرة العقرب ، يأْخذها النساء يتداوين بها تنبت بنَجْد في السُّهولة. والحُبْلة : ثمر السَّلَم والسَّيَال والسَّمُر وهي هَنَة مُعَقَّفة فيها حَبٌّ صُغَار أَسود كأَنه العَدَس ، وقيل : الحُبْلَة ثَمَرُ عامَّةِ العِضاه ، وقيل : هو وِعاءُ حَبِّ السَّلَم والسَّمُر. والحُبْلة : ضَرْب من الحُلِيّ يصاغ على شكل