* ومنه ما له ثمرة عريضة ،
* ومنه ما يشبه الأُنْجُدان الرّوميّ ، إلّا أنّه أشدّ بياضا ، وله بذر صغير وورق صغير أيضا.
وهي حارّة يابسة في آخر الثّانية ، تُقوِّي المعدة ، وتَذْهَب بالبلغم. ولذلك تنفع من الرَّبْو والسّعال المزمن ، وتسكِّن الأوجاع الباطنة ، وتدرّ البول والطّمث ، وتذهب بالرِّياح. وتنفع من الصَّرَع ومن أمراض العَصَب.
والشّربة منها من درهم إلى مثقال وبدلها الفِطْرانْساليون.(٣)
سبب :
السَّبّابة : الإصبع التي تلي الإبهام.
والسَّبَب ، لغةً : الحَبْل ، وما يُتَوَصَّل به إلى غيره. وعند الحكماء : ما لا بدَّ منه في وجود الشّيء ، سواء كان داخلا في المادّة والصُّورة ، أم خارجا عنها ، وهو الفاعل والغاية. وعند الأطبّاء : كلّ ما كان فاعلا في بدن الإنسان لوجود حالة من الأحوال الثّلاثة ، بواسطة أو بغير واسطة ، سواء كان بدنيّا ، وهو ما كان في داخل البدن ، أو بادِيا ، وهو ما كان واردا على البدن من خارج ، وكلّ واحد منهما إمّا بعيد وإمّا قريب.
والبَدَنيّ البعيد هو الامتلاء الموجِب للعُفونة ، الموجِبة للحُمَّى ، وهذا بواسطة.
والبدنيّ القريب هو العفونة الموجبة للحمّى ، وهذا بغير واسطة.
والبادي البعيد هو كثرة الطّعام الموجِبة للامتلاء الموجِب للمرض ، وهذا بواسطة.
والبادي القريب هو كحَرارة الشّمس الموجِبة للصُّداع ، وهذا بغير واسطة.