والرَّوْحانىّ من الخَلْق : نحو الملائكة مِمَّن خلَقه الله ، تعالَى ، روحا بغير جسد.
والرَّيْحان : كلُّ بَقْل طيّب الرِّيح ، واحدته رَيْحَانة ، والجمع رَياحِين.
والرَّيْحان : أطراف كلّ بقلة طيّبة الرّيح إذا خرج أوائل النَّور.
والرَّيْحانة الطّاقة من الرَّيحان.
والرَّيْحان : أيضا : الرِّزق ، على التّشبيه.
وقوله تعالى : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ) (٦٨) قيل هو الوَرَق ، وعند سيبويه هو من الأسماء الموضوعة موضع المصادِر (٦٩) وأصله رَيْوْحان قُلبت الواء ياءً لمجاورتها الياءَ ، ثمّ أُدْغِمَت ثمّ خّفِّفَت على حَدّ مَيْت. والجمع رَياحين.
والرّياحين حارّة ، إلّا الفاغية والآس والخِلاف والنَّيْلُوفَر والبَنَفْسَج والورد. والشَّراب الرَّيحاني هو الأخضر اللّون لأنّ لونه يُشبه الرَّيحان ، وهو يقرب من الاعتدال وفى الحديث : (إذا أُعْطِىَ أحدُكم الرَّيحانَ فلا يَرُدَّه) (٧٠).
والرّاح : الخمْر ، سُمِّيت راحا لأنّ صاحبها يرتاح إذا شربها.
والرّاحة : باطن اليَد.
والرِّيْح : نَسيم كلِّ شىء ، وهى مؤنّثة ، والجمع أرْواح وأرياح. والرِّيْحَة : طائفة من الرِّيح.
والرِّيح ، أيضا : الغَلَبَة والقُوَّة والرَّحْمَة والنُّصْرَة والدَّولة ، والشّىء الطّيّبُ الرِّيحِ.
وأُمَّهات الرّياح أربعٌ : الصَّبَا والدَّبُور والشَّمال والجَنوب. وكلّ ريح انحرفت عن مهابّ هذه الرِّياح الأربع ، فوقعَت بين رِيْحَين منهما ، فهى نَكْبَاء.
قال بعض الأطبّاء : وكان أبُقراط يعتقد أنّ الرّيح هواءٌ متحرّك ، وغيرُه يعتقد أنّها بخار يَرتقِى من الأرض.